أعلن رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني صباح اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت فعليا إلى طريق مسدود، نظرا للفجوات الجوهرية بين الطرفين.
وأضاف أن "سلوك إسرائيل غير المسؤول والعدواني يضر بأي فرصة للسلام"، مشيرا إلى أن أحد الجانبين يسعى إلى اتفاق شامل في غزة والآخر يريد اتفاقا جزئيا، "لم نتمكن من سد الفجوة" .
في الوقت نفسه، قال مصدر إسرائيلي إنه يجري النظر في عودة كبار أعضاء فريق التفاوض من قطر لإجراء مشاورات في القدس، وقال إن هذه المسألة لم يتم حسمها بعد.
وأضاف آل ثاني "كنا نعتقد أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر سينهي المأساة في غزة ، لكن الرد كان بهجمات عنيفة”، وأوضح أن قطر تعتزم مواصلة العمل مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
وأوضح نحن ملتزمون ببذل الجهود مع شركائنا لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن ووضع حد لمأساة شعب غزة".
شنت إسرائيل موجة غير مسبوقة من الهجمات، مما أسفر عن مقتل المئات من الأبرياء.، وأضاف أن "قطر تنتهج سياسة دبلوماسية تعتمد على الوساطة العادلة".
أكد رئيس الوزراء القطري، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، أنه "رغم جهود قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب، فإننا نشهد فشل أي فرصة للتهدئة. لم تُحرز جولة المفاوضات في الأسابيع الأخيرة أي تقدم بسبب الفجوة بين الجانبين".
وفي تصريحاته، اتهم إسرائيل أيضًا بوجود دوافع غير ذات صلة: "لقد حاولنا منذ بداية الحرب التوصل إلى اتفاق، لكن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى كانت غالبًا ما تعطلت بسبب الألعاب السياسية".
في الوقت نفسه، أفادت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء، نقلاً عن مصادر، أن المفاوضات في قطر مستمرة، ونتائجها “لم تستقر بعد”، وبحسب المصادر ذاتها، "رغم تعقيد محادثات الدوحة وإصرار كل طرف على مطالبه، إلا أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق