علّقت الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي على الجدل الدائر حول ثروة الدكتورة نوال الدجوي، بعد تعرضها لواقعة سرقة أثارت تساؤلات واسعة بشأن حجم ممتلكاتها.

وأعربت منة، في منشور عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، عن دهشتها من ردود الفعل التي شككت في مصدر ثروة الدجوي، قائلة:
"سيدة بقالها أكتر من 40 سنة شغالة في قطاع خاص، وبتقدم خدمات تعليمية لكل المراحل من الحضانة للجامعة.. آلاف الطلبة اتخرجوا من تحت إيديها، في مدارس وجامعات تعليم أجنبي".

وأضافت: "التعليم الأجنبي من أكتر المشاريع المربحة، زي قطاع الصحة الخاص مثلًا.. يعني سيدة أعمال ناجحة بمعنى الكلمة، إيه اللي مستغربينه في إنها تكون من أثرياء مصر والعالم العربي؟ مش فاهمة فين المشكلة!"

واختتمت القيعي رسالتها بعبارة حاسمة: "دي أكتر حاجة 1+1=2 في الدنيا.. ربنا بيرزق المجتهد، مش اللي بيقعد يبص ويحسب ويحاسب غيره!".

تباشر جهات التحقيق بالجيزة تحقيقات موسعة في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي بمدينة السادس من أكتوبر، حيث أمرت بندب فريق من المعمل الجنائي لفحص الفيلا ورفع البصمات عن الخزائن التي تعرضت للسرقة.

وانتقل فريق المعمل الجنائي إلى موقع الفيلا المملوكة لرئيسة مجلس أمناء جامعة MSA، وذلك لفحص ثلاث خزائن أُبلغ عن سرقتها، والتأكد من طبيعة عملية الاقتحام.

مسروقات تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات والعملات الأجنبية

وفقًا لبلاغ رسمي تلقته الأجهزة الأمنية بقسم أول أكتوبر، أفادت الدكتورة نوال الدجوي بأنها اكتشفت سرقة:

• 50 مليون جنيه مصري
• 3 ملايين دولار أمريكي
• 350 ألف جنيه إسترليني
• 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية

وتُعد هذه الواقعة من أكبر حوادث السرقة من حيث القيمة خلال الفترة الأخيرة، ما استدعى تشكيل فريق بحث موسع لكشف ملابسات الجريمة.

تحريات موسعة لتحديد هوية الجناة

يكثف رجال المباحث في الجيزة جهودهم لتتبع خيوط الجريمة وتحديد هوية المتورطين في حادث السرقة، وسط حالة من الاهتمام الأمني والإعلامي الكبير بالواقعة.

تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.