عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "لماذا يصر نتنياهو على توسيع العمليات العسكرية في غزة؟"، تناول فيه استمرار الاحتلال الإسرائيلي في نهج التصعيد العسكري على قطاع غزة، متجاهلًا الدعوات الدولية والإنسانية المطالبة بوقف الحرب.
وأوضح التقرير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تستجب للنداءات الدولية التي دعت إلى وقف الحرب، كما تجاهلت تحذيرات عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين يخشون تضييع فرصة إبرام صفقة تبادل.
في المقابل، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيد، متعهدًا بـالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية وتوسيع العمليات البرية، وفي خطوة تصعيدية أخرى، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بـ"تدمير كل ما تبقى في غزة"، قائلًا إن قوات الاحتلال "لن تترك حجرًا على حجر".
وأشار التقرير إلى أن هذا التصعيد الجديد يأتي بعد إعلان جيش الاحتلال عن بدء عملية برية في عدة مناطق داخل غزة، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على مواصلة حرب الإبادة ضد سكان القطاع.
وأثار هذا التوجه الإسرائيلي غضبًا أمريكيًا واضحًا، حيث كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، ألغى زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل، خوفًا من تفسيرها كدعم أمريكي لهذا التصعيد، خاصة في وقت تضغط فيه إدارة ترامب على إسرائيل للقبول بمقترح مبعوثها للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل.
ردود الفعل الدولية لم تتوقف عند واشنطن، بل حذر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا من اتخاذ إجراءات دبلوماسية أو سياسية ضد إسرائيل إذا استمرت في التصعيد العسكري.
وفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت حالة الغضب الشعبي والسياسي، حيث دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى رحيل حكومة نتنياهو، بينما اعتبر رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك أن هدف استمرار الحرب على غزة هو "ضمان بقاء نتنياهو في منصبه، وليس تحقيق أهداف أمنية أو استراتيجية".
وفي ختام التقرير، طرح البرنامج تساؤلًا مفتوحًا: "أي مستقبل ينتظر حكومة الاحتلال في ظل هذا الغضب الدولي والداخلي المتزايد؟"
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق