ارتدى قداسة البابا لاون الرابع عشر بابا الفاتيكان، في قداس افتتاح حبريته يوم 18 مايو 2025، رداءً يحمل في طياته ذاكرة مقدسة وتاريخًا روحيًا عميقًا، هذا اليوم لم يكن فقط بداية خدمته الرسولية، بل يُصادف أيضًا ذكرى ميلاد القديس يوحنا بولس الثاني، البابا الذي غيّر وجه الكنيسة والعالم.
لفتة وفاء وتقدير
اختار البابا لاون الرابع عشر أن يُحيي هذه الذكرى بطريقة مؤثرة، إذ ارتدى الرداء الليتورجي ذاته الذي كان يستخدمه البابا القديس يوحنا بولس الثاني، في لفتة صادقة تعبّر عن الاحترام والتقدير العميقين لشخصه ولإرثه الروحي.
رمزية الوحدة والاستمرارية
هذا الرداء، الذي ارتداه أيضًا كل من البابا بندكتس السادس عشر والبابا فرنسيس في مناسبات عدة، يُعدّ اليوم رمزًا حيًا للاستمرارية في قلب الكنيسة الكاثوليكية. وقد عكست هذه اللحظة مشهدًا من الوحدة عبر الأجيال، حيث تلتقي القداسة بالتواضع، والتاريخ بالرجاء.
صلاة وحب ووفاء
في هذا العمل الرمزي، لم يُكرِّم البابا لاون الرابع عشر سلفه فحسب، بل أعاد بثّ روح الرسالة التي حملها يوحنا بولس الثاني إلى العالم: رسالة السلام والمحبة والرجاء.
فلقد كانت لحظة صلاة ووفاء، ستظل محفورة في ذاكرة الكنيسة والعالم المؤمن.
0 تعليق