يا ترى هي إزاي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قدرت تجذب استثمارات ب 8.3 مليار دولار خلال فترة قصيرة، إيه هي المحفزات اللي بتجذب المستثمرين ليها، وإيه جنسية الاستمارات دي وحجمها، وهل مرشحة للزيادة ولا لأ؟
في الفترة الأخيرة، المنطقة الاقتصادية نجحت في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار، وده حصل خلال ال 3 الأخيرة، وفي حوالي 60% من الاستثمارات دي أجنبية، و 40% محلية.
وبالنسبة لجنسية الاستثمارات الأجنبية، فالصين بتحتل مكانة كبيرة في المنطقة الاقتصادية، وبتمثل استثماراتها حوالي 60% منها، وده بيعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وبكين.
كمان التعاون مع الشركاء الصينيين خاصة في مقاطعة قوانغدونغ، بيهدف لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل، عشان يساهم بشكل قوي تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وفي السنة الأخيرة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقعت اتفاقية مع مقاطعة شاندونغ الصينية، بهدف توسيع التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات، مع الترتيب لتبادل الزيارات الرسمية.
ونقدر نقول إن عوامل الجذب اللي بتجعل المنطقة الاقتصادية محط أنظار المستثمرين كتيرة، ومنها مثلت تكلفة الطاقة المنخفضة، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي المميز القريب من الأسواق العالمية، بجانب الاستقرار السياسي اللي بتتمتع به مصر في المنطقة، فده بيحفز الشركات العالمية تيجي تستثمر عندنا خاصة لأن السوق المصري واعد جدا في قارة أفريقيا والشرق الأوسط.
وبرضو كان آخر المشروعات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية، لمستثمرين صينيين من مقاطعة "جواندونج" الصينية، ووصل مصر وفد من شركات صينية كبرى، عشان يبحثول التعاون المشترك في المجالات الصناعية واللوجستية والخدمية والمواني.
ومن هنا، أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حريصة على تعميق التعاون مع الاستثمارات الصينية من المدن والمقاطعات الصينية المختلفة، وده بهدف للاستغلال الأمثل للشراكة الاستراتيجية الناجحة مع الشركات الصينية العاملة في المنطقة، وبيحصل دع بدعم من القيادة السياسية للدولتين.
وقريب جدا هيترجم الكلام ده في صورة مشروعات في المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، خاصة بعد النجاح الكبير اللي حققته الشركات الصينية في الفترة اللي فات، والتنوع اللي بتتمتع به الاستثمارات الصينية في القطاعات المستهدف توطينها في لستراتيجية الهيئة.
وحاليا، مصر بتتطلع للتعاون في مجالات تانية مع الصين، ومع كبرى للاقتصاد المصري والعالمي، زي السيارات والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا.
والكلام ده بيأكد إن المنطقة الأنصارية بتمثل مركز عالمي للصناعة واللوجستيات، ونقطة انطلاق للصادرات المصرية للأسواق العالمية، خاصة وأنها بتتمتع بموقع استراتيجي واتفاقيات للتجارة الحرة والدولية بتخليها محط أنظار العالم كله.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق