شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال ختام الأنشطة التربوية للعام الدراسي بمدارس السلام ببنها، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، بحضور المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية.
حضر الاحتفال كلٌّ من الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام والممثل القانوني للمؤسسات التعليمية، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، ومصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية وعضو مجلس النواب، والقس داوود إبراهيم، أمين منطقة مدارس الوجه البحري، وسمير جاب الله، مدير مدرسة السلام ببنها، وهالة توما، مديرة مدرسة نيو رمسيس، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، وممثلي المؤسسات التعليمية بالمحافظة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الأنشطة التربوية باتت جزءًا أساسيًّا في بناء شخصية الطالب وتعزيز قدراته، مشددًا على أهمية دور المؤسسات التعليمية في غرس القيم وتنشئة أجيال قادرة على المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور القس أندريه زكي بالشكر لإدارة المدرسة، وعلى رأسها سمير جاب الله، لما يُبذل من جهدٍ مخلص في دعم جودة التعليم وتعزيز القيم التربوية داخل المؤسسة.
كما أعرب المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، عن فخره بالمؤسسة التعليمية العريقة، مؤكدًا "أن مدرسة السلام تمثل رمزًا من رموز النهضة المصرية، وتجسد وعي شعب يراهن على التعليم كأغلى استثمار"، مشيدًا بما تقدمه المدرسة من جهود لصناعة قادة الغد ووضع مصر على خريطة التميز.
وفي كلمته، أشاد الدكتور القس إسطفانوس زكي بالدور المجتمعي والتربوي الذي تقوم به المدرسة، معتبرًا إياها بيئة تُعنى ببناء الإنسان قبل الشهادات، ونموذجًا للتعايش والمحبة.
ووجه تحية لكل من ساهم في هذا الصرح التعليمي، مشددًا على أن النجاح ثمرة تعب ومثابرة وإيمان بالقيم.
ومن جانبه، أكد الدكتور القس ماجد كرم "أن المدرسة تمثل رسالة لبناء الإنسان وتنمية القيادة"، موجهًا للطلاب رسالة تشجيع بعدم الخوف من التجربة، والسعي الدائم وراء الحلم، مشددًا على "أن مدرسة السلام ستظل منارة للعلم ومهدًا للأمل".







0 تعليق