استغاثت فتاة بالنيابة العامة والمجلس القومي للمرأة ضد شاب تحرش بها فى منطقتها، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، واجهت ضغوطات وتهديدات من أسرته.
وسردت الفتاة الواقعة،" أنا اتعرضت للتحرش الجنسىمن شخص موجود فى نفس منطقتى مدعو "م .ش" بيقوم بممارسة أنشطة مخالفة للسياق العام للشرف والأخلاق والقانون والإنسانية، وده شئ معروف عنه ولا رادع له، ارتكب فعل التحرش الجنسى بى من أقل من شهر بعد بيتى بشارع واحد وكانت معايا والدتى كنا ماشيين وده ممنعوش أو حتى خلاه يفكر قبل ما يقوم بالفعل الحقير ده تجاهى ولحظتها أنا اترعبت فى مكانى ووقفت وبصيت ورايا لقيته فقام عمل إيماءة معناها "هو أنا جيت جنبك!" ببجاحة المتحرش المعروفة ومشى بسرعة جدا اختفى من قدامى وأنا فعلا اتشليت فى مكانى معرفتش أعمل إيه و الدتى بقت بتحاول تهدينى لكن فعلا معرفتش اتصرف أبدا، وأنا كنت عارفة وشه، وش متردد قدامى خصوصا آخر كام شهر، عارفة وشه كويس جدا لأنى شفت بعينى وربنا شاهد على كلامى ارتكابه لنشاط غير قانونى فى الشارع على مرءى ومسمع من كل الناس فى المنطقة فبقيت عارفة هذا الشخص ووصفه شكلا كويس، وبالأخص بعد حادثتى الأولى معاه بقيت حافظة شكله كويس جدا، خلال الشهر ده أنا بقيت بشوفه فى كل شارع بمشى فيه فى كل وأى وقت، محرد ما بنزل من بيتى بلاقيه فى وشى، وأنا بتردد على شوارع معينة فقط فى منطقتى سواء لشراء حاجياتى المنزلية وطلباتى أو للخروج من منطقتى لمنطقة تانية واستقلالى أى مواصلة عامة لأنى معنديش عربية، فالشوارع المحددة دى".

وتابعت: "أنا لو عملت جولة استمرت مثلا نص ساعة بشترى فيها حاجات من حوالين البيت فأنا بشوفه مثلا ٣ مرات خلال الرحلة القصيرة دى، وعينه معايا لا تتحرك من إنها مركزة معايا وفيها وعيد شديد، مش وعيد انتقامى، وعيد انت لسة وقتك مخلصش معايا، وبالفعل، أنا ماكنتش مدركة تماما إن ده كان تتبع ومراقبة ليا فى طرقاتى، لحد واقعة يوم الثلاثاء إللى فات وإللى حررت بيها محضر تحرش ضده فى قسم المطرية التابع ليه المنطقة إللى حصلت فيها الواقعة وإللى مش بعيدة عن بيتى كتير، والبوليس قبض عليه واتعرض على النيابة تانى يوم الصبح وتم اتخاذ أقوالى وفى جلسة تحقيق تانية ليا بكرة صباحا فى نيابة الأميرية.. الواقعة حصلت يوم الثلاثاء الماضى ٢٠/٥/٢٠٢٥ فى أحد المحلات التجارية الموجودة بأحد الشوارع الحيوية المتفرع من شارع رئيسى مزدحم جدا تقريبا معظم ساعات اليوم فيما عدا مثلا ساعات ما قبل شروق الشمس أو وقت الفجر، والمحل يعتبر عند ناصية الشارع، المدعو "م . ش" اتضح انه تتبعنى من وقت نزولى من بيتى لحد ما وصل الشارع إللى دخلته ومشى ورايا إلى أن استقريت بدخولى المحل ده والكاميرات فى الشارع جايباه وهو ماشى ورايا بينه وبينى مسافة مش كبيرة واستقر عند نقطة جنب المحل بالظبط وفضل واقف، المحل ده محل لبيع الملابس وفى عند مدخل المحل ستاند شماعات محطوط فى أقسى يمين بسطة المحل وإللى بيعلوا عن مستوى الشارع ب٣ درجات سلم ومافيهوش ڤيترينة ولا باب إزاز مثلا، مدخل المحل هو على أقسى اليمين موجود ستاند الشماعات وبعدين أكمل أدخل باقى مساحة المحل، فأنا دخلت المحل ودار الحوار بينى وبين صاحب المحل إللى بعرفه كويس من كذا سنة من وقت ما فتح المحل وزبونة دائمة ليه، الحوار هو إلقائى للتحية على صاحب المحل ورد عليا التحية وبعدين قالى بصى على الستاند ده أنا جبت حاجات جديدة.

واستكملت: "فاتجهت يمينى للستاند أبص برفع عينى لفوق لقيته جاى فى وشى من مسافة قريبة لأنى أقدر أشوف كل الشارع من مكان وقوفى عند الستاند وأنا مدية الستاند وشى، وبعدين وقف على الرصيف التانى المواجه لرصيف بسطة المحل، اتخضيت وقلبى اتقبض لما لقيته جاى فى وشى لأنى أدركت إنه جاى ورايا ومن نفس طريقى وفى مساحة قريبة منى، حاولت أتجاهله زى ما بعمل كل ما بشوفه، لكن كنت متوترة جدا ومتوقعة حاجة سيئة تحصل بنسبة كبيرة والإحساس ده اتأكد لما لقيته واقف باصصلى ومابيمشيش، وأنا كنت بسترق النظر بعينى اليمين شايفاه بلاقيه مابيمشيش ولا بيسيب الشارع فعرفت انه مستنينى، فخفت أخرج من المحل علشام ماينفردش بيا لوحدى، على الأقل فى المحل ممكن ابقى فى أمان لكن ده محصلش، من التوتر والخوف إللى كنت فيه وقفت كتير أقلب فى الشماعات وأنا مش شايفة حاجة لكن عاملة نفسى منهمكة فى اختيار القطع وأنا مستنياه فى الواقع يمشى علشان أهرب من الشارع، ولقيته طلع موبايله عامل نفسه واقف بيتكلم وهو واقف عينه المخيفة عليا مابتتحركش، فضلت واقفة كتير جدا وبعدين قلت مش هينفع كدة أفضل متذنبة أنا هحاول أخرج من المحل بسرعة وأمشى بسرعة جدا أخرج على الشارع العمومى الزحمة وأحاول أتوه منه فى وسط الناس حتى لو هجرى بالفعل، فلفيت إديت ضهرى للستاند وفى دماغى أقول لصاحب المحل إللى قاعد على مكتبه فى مدخل المحل بينى وبينه مسافة صغيرة على شمالى إنى هاجى يوم تانى أختار، وأنا معتقدة إنى طول ما أنا حوة المحل حتى لو على حافته الخارجية إنى فى أمان وإنه مستخيل يقربلى، لكن بمجرد ما اديت ضهرى ومسافة ما قلت كام كلمة قليلين لصاحب المحل اتفاجأت بكف إيد كاملة جاية من ورايا (بين ر ج ل ي ا) بتتحط فى منطقة (ع ف ت ى) أول ما حسيت مسكت الإيد دى وأنا عارفة كويس هو مين من قبل ما ألفله، لما اديت ضهرى للستاند و قفت اقول كلمتين لصاحب المحل وأنا مكانى كان هو عدى الشارع إللى عرضه صغير ووقف مستخبى ورا الستاند على الشارع وقام بفعلته القذرة، لما لفيتله وانا ماسكة ايده وشفته فضلت اقول بشكل هيستيرى " انت تانى وبتعمل فيا كدة تانى" وكررتها كذا مرة، صاحب المحل قام بسرعة يقوله انت بتعمل ايه ومسك ايديه قام الولد تعدى عليه بالضرب والناس اتلمت يحوشوا بين اتنين فاكرينهم بيتخانقوا فأنا طلعت موبايلى أصوره قام قايل شوف التانية إللى بتصور راح فالت نفسه وجاى مسك".
وقالت: "ايدى لواها وعاوز ياخد الموبايل وبيقولى هكسرهولك ده شديت ايدى منه بسرعة ورجعت ورا خطوة والناس شدته تانى راخ فالت نفسه منهم تانى وجاى بيتهجم عليا عاوز يضربنى حاولت أفاديه بسرعة وجريت بضهرى دخلت المحل وبدأت أتصل بالنجدة وهو أول ما لقانى بتكلم فى الموبايل جرى اختفى فى لحظة.
وأضافت: “الشرطة جابته بعد ساعات قليلة كان خرج فيها برة المنطقة وكان غير هدومه ولابس كاب مغطى بيه وشه، وكل الوقت ده أنا ستنية الشرطة واتحركت معاهم للقسم علشان أعمل المحضر، كانوا هما جابوه”.
وأوضحت: "أنا اتضغط عليا كتير جدا قبل ما أروح القسم علشان ماعملش المحضر، وبعد ما عملت المحضر الضغط استمر وأكتر، وفى تهديد شديد جدا من انتقام الولد وأصحابه بعد ما يخرج، وناس كتير من المنطقة بتطارد أهلى علشان التنازل، وأبو الولد عرض فلوس علشان أتنازل، يعنى أنا محتاجة أتمن "ج س م ى" ولما رفضنا بقى يشيع إننا طلبنا منه مبلغ ١٠ آلاف جنيه مقابل التنازل وهو إللى رفض!
فى حين إننا عمرنا أبدا ما وافقنا على التنازل ولا اتكلمنا عنه ومش هيحصل وأنا ماشية فى إجراءاتى للنهاية لحد ما أجيب حقى القانونى من المتحرش".
واستطردت: “وتانى يوم من تاريخ المحضر صباحا لما الولد اتعرض على النيابة فى المرة الأولى وده يوافق يوم الأربعاء ٢١/٥/٢٠٢٥ محدش من أهله جه وأصحابه وكلوله محامى من الموجودين فى المحكمة معندوش فكرة المحضر بخصوص إيه، وماكتتش أعرف ده وأنا شايفة شخص بيسترق السمع ليا وأنا بتكلم فى الموبايل فى كوريدور مكتب وكيل النيابة لكن فى كورنر الكوريدور لأنى مش هينفع طبعا أقف أتكلم قدام المكتب، وعرف منى أنا موضوع القضية وعرفت ده لما أحد الموجودين معايا عرفنى إنه وقفه على جنب وقاله قولها لو عاوزة ١٠٠ ألف جنيه وتتنازل أو ندبحلها عجل”.
وأكدت: “فعرفت إنه محاميه، والولد فى اعترافه أمام وكيل النيابة ما أنكرش التهمة واعترف اعتراف ضمنى بلغة القانون، ورجع على القسم إلى أن يعرض باكر يوم الخميس صباحا الموافق ٢٢/٥/٢٠٢٥ أما أنا فجلسة الإدلاء بأقوالى الجاية هى يكرة صباحا السبت ٢٤/٥/٢٠٢٥”.
وقالت: “الحاجة الضرورية جدا فى الموضوع إن دى مش سابقة التحرش الأولى للولد بسيدات وبنات بردو من نفسى المنطقة، واتضرب كتير فى الشارع من أهالى السيدات والبنات دول واتعمل قعدات ودية للصلح كتير واتدفع فلوس كتير مقابل الصلح الودى وبردو الولد ما ارتدعش، ومتوقفش عن ارتكابه فعل التحرش تانى وكمان من نفس السيدات والبنات إللى تصالح معاهم فى الواقعة الأولى ووصل بيه الأمر إنه تعدى على إحداهن بالضرب فى الشارع بعد واقعة تصالحهم وقدام بنتها الطفلة وهى رايحة توديها المدرسة، .والولد مش بيوقفه وجود حتى زوج الضحية ماشى جنبها وبيتضرب ومش بيبطل، إنما أنا أول واحدة تحرر ضده محضر بالتحرش الجنسى علشان كدة الضغط الكبير علشان أتنازل وأنا هفضل ماشية فى إجراءاتى القانونية للنهاية”.
وتابعت: "بطلب من حضراتكم توجيه النصيحة لى فى الوقت ده، والدعاء لى بإنى آخد حقى بالقانون من الولد المتحرش بى جنسيا المدعو "م .ش"، وتقديم أى شكل من أشكال المساعدة والدعم لى فى المعركة دى، لأنها فعلا معركة، لأن التلاعب والتراشى زار الموقف، فتحول لمعركة طويلة محتاجة مثابرة وبإذن الله أنا قدها".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق