إيه حكاية الشركة الإماراتية اللي قلبة مصر اليومين دول

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ايه حكاية الشركة الإماراتية في مصر اللي بتبيع القمح والمحاصيل للحكومة المصرية بالدولار.. وليه الشركة دي قلبت الدنيا في الأيام اللي فاتت وازاي الشركات المصرية تقدر تستفاد من تجربتها.

في الأيام الأخيرة المصريين عرفوا إن فيه شركة إماراتية اسمها  "الظاهرة" وشغالة في القطاع الزراعي يعني بستصلح اراضي وتزرعها وتصدر منتجاتها للأسواق العالمية وإن الشركة دي ليها مشروعات زراعية في مصر وتبيع المحاصيل بتاعتها للحكومة المصرية بالدولار.. وطبعا فيه منصات وجماعات معينة استغلت دا وهاجمت الدولة من غير اي سبب وقالوا ازاي الشركة تكون في مصر وتبيع القمح للمصريين بالدولار..

وقبل ما نتكلم في القصة تعالو نعرف حكاية الشركة دي ايه.. شوف ياسيدي شركة الظاهرة القابضة دي واحدة من أهم الشركات الإماراتية العاملة في قطاع الأمن الغذائي ومقرها أبوظبي وبتستثمر  في الأساس بمجالات الزراعة والتصنيع الغذائي زتجارة السلع الاستراتيجية وبتلعب دور محوري في تنفيذ رؤية الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي وتأمين سلاسل الإمداد محليا وعالميا من خلال شراكات طويلة الأمد مع دول زراعية محورية زي مصر.

الشركة الإماراتية بتدير كمان استثمارات زراعية واسعة في اكتر من 20 دولة حول العالم وبتبلغ مساحة الأراضي اللي بتملكها وتديرها حوالي 400 ألف فدان من الأراضي المروية ودائما بتاخد اراضي قريبة من الأنهار ومصادر المياه زي النيل في مصر ونهر والدانوب في أوروبا وكولورادو في الولايات المتحدة.. وبتشمل محفظة أعمالها الزراعية زراعة القمح والذرة والأرز والبنجر السكري والأعلاف بالإضافة إلى الحمضيات ومنتجات الألبان وبتستخدم الشركة الإماراتية أحدث تقنيات الري والمعدات الزراعية الحديثة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة.

نيجي بقي للشركة الإماراتية في مصر وهنعرف أنها بتملك حوالي 67 ألف فدان في توشكي وشرق العوينات والصالحية واستصلحت منهم 25 ألف فدان في توشكي لغاية دلوقتى وبتزرع فيهم محاصيل استراتيجية متنوعة زي القمح، والذرة والبنجر السكري، والأعلاف الحيوانية، بالإضافة إلى الحمضيات باستخدام أحدث تقنيات الزراعة الذكية والطاقة المتجددة... خد الأهم بقي الشركة قامت وردت 450 ألف طن من القمح المحلي إلى الصوامع الحكومية في 3 سنين بس إلى جانب مئات الآلاف من الأطنان من الذرة وبنجر السكر.. رغم أنها لسه معندناش ارض بمساحات ضخمة في مصر ولسه بتستصلح والشركة الإماراتية كان سبب في خفض فاتورة استيراد الحاصلات الزراعية بنحو 250 مليون دولار يعني ربع مليار دولار ..

نيجي بقي للكلام الرسمي والسليم.. شركة الظاهرة الإماراتية بتعتبر مستثمر أجنبي بيجي يصلح ارض صحراء جرداء عندك ويتحمل التكاليف كلها وبعدين بيزرعها بمحاصيل استراتيجية ويوردها لصوامع الحكومة ويوفر عليها ملايين الدولارات في إجراءات الاستيراد وتكاليف النقل والشحن والتفريغ في المواني بجانب عامل الوقت والأمن القومي الغذائي المصري واكيد لازم هتبيع بالدولار لأنها شركة عالمية وبتتعامل في كل استثماراتها بالدولار وممكن تبيع لك في وقت من الأوقات بالجنيه المصري وفي كل الأحوال هي تبيع لك المحاصيل بسعر أقل من العالمي بكتير لان بتوفر التكاليف اللي قلنا عليها لو هتجيب قمح من بره .

كمان دا اسمه استثمار في القطاع الخاص في الأنشطة الزراعية لأن الحكومة مش هتعمل كل حاجة زي ما قال الرئيس السيسي في افتتاح موسم الحصاد الأخير وكفاية نعرف ان الشركة الإماراتية بتتفاوض حاليا مع الجهات المعنية للحصول على 80 ألف فدان إضافية في مناطق مختلف من بينها أراضي جديدة في توشكىضمن خطة استثمارية تتجاوز 200 مليون دولار خلال السنين الجاية والشركة كمان هتعمل مشروعات صناعية في القطاع الزراعي في مصر زي ما بتدير  مصانع استراتيجية بره زي مطاحن دقيق في اليونان وبلغاريا ومصانع ضرب أرز في باكستان والهند والإمارات ومعاصر زيت زيتون في المغرب ودا غير مشروعات مزارع ألبان ضخمة في صربيا والإمارات بطاقة إنتاجية تتجاوز 80 مليون لتر من الحليب سنويا يعني دا كيان عربي عملاق وليه مستقبل هيغير شكل الزراعة في مصر.. وطبعا عرفنا ليه المنصات إياها بتهاجم الشركة دلوقتي.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق