شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة، واقعة غامضة بعدما عُثر على جثة رجل أجنبي ملقاة بجوار أحد المساجد، وسط حالة من الذهول بين الأهالي.

البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالقاهرة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغ من سكان المنطقة بالعثور على جثة رجل مجهول الهوية بجوار مسجد شهير بدار السلام.

انتقلت قوة من قسم شرطة دار السلام إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص الأولي وجود جثة لرجل أجنبي مصاب بعدة إصابات متفرقة، ولم يتم العثور بحوزته على أي أوراق تثبت هويته.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، مع طلب تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابساتها، وهل هناك شبهة جنائية من عدمه.

وتكثف أجهزة البحث الجنائي جهودها لتحديد هوية المتوفي، وفحص كاميرات المراقبة في محيط المسجد، والاستماع لأقوال شهود العيان.