مع دنو موعد تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم بالمغرب، نهاية السنة الجارية وفق البرمجة المعلنة، تعالت مطالب مهنيين يشتغلون في قطاع النقل باستخدام التكنولوجيا بتسريع تقنين المجال من طرف السلطات.
وأكد مهنيون يشتغلون في النقل عبر التطبيقات الذكية أن القطاع يستوجب تسريع تقنينه، تحسبا للحدث الكروي الذي ستستضيفه البلاد هذه السنة.
وسجل فاعلون أن المغرب ملزم بالاستعداد للتظاهرة الرياضية، ليس فقط عبر البنية التحتية، بل من خلال توفير كافة شروط إنجاحها لتكون بمثابة تمرين لكأس العالم 2030.
وتورد هيئات نقابية أن التطور الذي تعرفه المملكة في مجالات مختلفة، مع بنية تحتية هامة مقارنة مع دول القارة الإفريقية، تلزم مواكبته بقوانين منظمة لاستقبال الضيوف في أحسن الظروف، خصوصا أن بعض الدول بالقارة قننت منذ سنوات النقل بالتكنولوجيا.
وأوضح مولاي الحسن أبو المحاسين، الكاتب الجهوي لسائقي سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، في هذا السياق، أن سائقي سيارات الأجرة الحاملين للبطاقة المهنية المشتغلين في النقل عبر التطبيقات الذكية بواسطة سيارات خاصة يطالبون بتقنين هذا النوع بعيدا سيارات الأجرة التقليدية، ومنحهم رخصا للاشتغال.
وسجل عضو النقابة الديمقراطية للنقل، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المهنيين من سائقي سيارات الأجرة اختاروا الاشتغال عبر التطبيقات الذكية، غير أن التقنين الذي لم يتم بعد يشكل نقصا في البنية القانونية المتعلقة بالقطاع.
وشدد المتحدث نفسه على أن المملكة مقبلة على تظاهرات كبرى، أهمها كأس إفريقيا، وهو ما يقتضي تسريع عملية تقنين هذا النوع من النقل.
وطالب عضو النقابة ضمن تصريحه السلطات المختصة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بفتح مشاورات بخصوص تقنين النقل باستخدام التكنولوجيا لتمكين الآلاف من السائقين المهنيين من الاشتغال في هذا النوع من النقل.
0 تعليق