ذكر موقع أكسيوس أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نفى إعلان حركة حماس موافقتها على مقترحه بشأن صفقة تبادل الأسرى و وقف إطلاق النار في غزة .

وفي وقت سابق كشف مسؤول فلسطيني مقرب من حركة حماس لوكالة رويترز، أن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وهذا الاتفاق يشمل إطلاق سراح فلسطينيين  بينهم مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، كما يشمل  الاتفاق الانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة.

وفي وقت سابق، رفضت إسرائيل اليوم الاثنين، بشكل قاطع الخطة الجديدة التي اقترحها رجل الأعمال الأميركي، والتي تتضمن الإفراج عن 10 أسرى أحياء على مرحلتين، بالتوازي مع وقف إطلاق نار دائم ومناقشة "اليوم التالي" في غزة.

وقال مصدر إسرائيلي رداً على التقرير: "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة قبول العرض الذي تلقته إسرائيل.
حماس ليس لديها رغبة حقيقية في المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، إسرائيل ملتزمة بخطة ويتكوف".

وقدم رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي توسط في صفقة إطلاق سراح عيدان ألكسندر، بالتعاون والموافقة من ستيف ويتكوف المقترح لإسرائيل، حيث اقترحت حماس وقف إطلاق النار لمدة 90 يوماً، لكن الجانب الأميركي وافق على وقف إطلاق النار لمدة 70 يوماً بعد أن كان اقترح في البداية 60 يوماً.

 وبحسب اقتراح حماس، سيتم إطلاق سراح 5 أسرى أحياء و5 أسرى قتلى على مرحلتين، بالتوازي مع وقف إطلاق النار الذي يسمح بدخول نحو ألف شاحنة مساعدات إنسانية يوميا. 

وأفادت التقارير أيضاً أن إسرائيل "وافقت من حيث المبدأ" على إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء على مدى فترة تزيد على شهرين، وهي تنتظر الموافقة الإسرائيلية النهائية على المخطط المقترح.

وفي وقت سابق قال قيادي فلسطيني إن الجولة الأخيرة من المحادثات انتهت قبل الفجر اليوم بملاحظة إيجابية، ويبدو أن الأميركيين وافقوا على الخطوط العريضة المقترحة. والآن ننتظر الرد النهائي من إسرائيل.

خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، تلتزم الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب، وقال إنه بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان استمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت الأطراف في التفاوض نحو المرحلة التالية، والتي تشمل مناقشة "اليوم التالي" في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن "اليوم التالي"، بحسب حماس، يتضمن تشكيل حكومة "تكنوقراط"، أي من المهنيين الفلسطينيين الذين سيحكمون غزة، وإعادة إعمار القطاع، و"إيجاد حل دائم للصراع". كما تتعهد حماس خلال فترة وقف إطلاق النار بعدم مهاجمة إسرائيل وعدم استخدام أو تطوير أو محاولة تهريب أي نوع من الأسلحة. ويتضمن المخطط المقترح أيضاً التزاماً من حماس والفصائل الأخرى في غزة بعدم تشكيل أي تهديد لأمن إسرائيل.