ينتظر نحو 1000 موظف في شركة Jennyfer الفرنسية، ومعهم أكثر من 200 متجر لبيع الملابس الجاهزة، القرار النهائي لمحكمة التجارة في مدينة بوبيني الفرنسية، بعد تقدم الشركة بطلب التصفية القضائية في مطلع مايو الجاري.

علامة أزياء فرنسية على وشك الإفلاس

تُعد جينيفر من العلامات التجارية الشهيرة في عالم الأزياء الفرنسية، حيث شكّلت جزءًا من الذاكرة الجماعية لجيل من الفرنسيات، وفقًا لصحيفة لوموند، إلا أن الضائقة المالية التي تمر بها الشركة دفعتها لطلب التصفية، مما يهدد بشكل مباشر مصير موظفيها وفروعها المنتشرة في مختلف المدن.

الإحباط يسود بين الموظفين وسط غموض حول مصير الفروع

ومن المقرر صدور الحكم القضائي بشأن إفلاس Jennyfer غدًا الأربعاء، بينما يعيش الموظفون حالة من القلق والترقب، حيث يفضل نحو ثلثيهم خيار التقاعد المبكر بدلاً من الاستمرار في ظروف العمل الحالية.

وأكدت إحدى مديرات المتاجر أن العلامة تمثل "جزءًا من حياتها وهويتها"، وسط غياب أي معلومات رسمية حول موعد الإغلاق أو الفروع المستهدفة بإعادة الهيكلة.

إضرابات ومشاعر الإعياء النفسي تهيمن على مشهد الأيام الأخيرة

شهد يوم 21 مايو توترًا متزايدًا داخل الشركة، حيث أضرب الموظفون عن العمل بالتزامن مع مفاوضات حول تعويضات إنهاء الخدمة.

وفي فيديو مؤثر على منصة لينكدإن، وصفت إحدى الموظفات، أليسيا، حالة الإرهاق النفسي التي يعيشها العاملون، فيما عبّرت موظفة أخرى خدمت في الشركة لأكثر من 20 عامًا عن حزنها، قائلة: "ما يحدث غير مسبوق في تاريخ Jennyfer".