غادر، صباح اليوم السبت، أبناء عائلات ثرية في الدار البيضاء، ممن باتوا يعرفون بـ”أولاد الفشوش”، السجن المحلي عين السبع بالعاصمة الاقتصادية بعد متابعتهم بتهمة رشق سيارات بالحجارة والبيض.
وتأتي مغادرة هؤلاء المتهمين الأربعة السجن المحلي المعروف بـ”عكاشة” بعد قضائهم العقوبة الحبسية المحددة في شهرين حبسا نافذا التي تمت إدانتهم بها من لدن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وحل، صباح اليوم السبت، أمام السجن المحلي سالف الذكر عدد من أفراد عائلات الشبان الذين توبعوا في القضية، حيث تم استقبالهم تحت هطول الأمطار، قبل مغادرتهم المكان صوب منازلهم.
وجرى توقيف المعنيين من لدن المصالح الأمنية بعين الشق بالعاصمة الاقتصادية يوم 19 فبراير الماضي، إثر الاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالرشق بالحجارة والبيض وتعريض حياة مستعملي الطريق للخطر.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية المتهمين الأربعة المذكورين، مساء الخميس، بشهرين حبسا نافذا و10 أشهر موقوفة التنفيذ لكل واحد منهم.
وحاول المتهمون، خلال أطوار جلسة المحاكمة، نفي التهمة المنسوبة إليهم، متشبثين ببراءتهم من ذلك؛ فيما أكد أعضاء دفاعهم أن محاضر الضابطة القضائية لا تتوفر على القوة الثبوتية، مشيرين إلى وجود تناقض بين تصريحات الضحايا والشهود مع ما جاء على لسان نائب الوكيل العام.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول قيام مجموعة من الأشخاص بتبادل الرشق بالحجارة والبيض على مستوى أحد المقاطع الطرقية بضواحي المدينة، بشكل يمثل خطرا على المواطنين ويهدد سلامة مستعملي الطريق.
وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف سبعة من بين المشتبه فيهم كانوا على متن سيارة رباعية الدفع وسيارة أخرى لاذ سائقها بالفرار، بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
0 تعليق