بكاء إمام عاشور أثناء خروجه مصاباً من مباراة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية قد أثار الكثير من التعاطف من قِبل الجماهير. فقد التقطت كاميرات تليفزيون اليوم السابع لحظة مؤثرة عندما غادر إمام ملعب هارد روك، حيث أصيب خلال المباراة التي جمعت فريقه النادي الأهلي مع إنتر ميامي الأمريكي، وذلك في شهر أكتوبر الجاري بمدينة ميامي بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.

بكاء إمام عاشور بعد الإصابة

بعد أن تعرض إمام عاشور للإصابة خلال الشوط الأول من اللقاء، بدأ في البكاء عند خروجه، مما أظهر مدى تأثير الإصابة عليه وعلى طموحاته مع النادي الأهلي في البطولة. وقد تم استبداله بأحمد سيد زيزو، الذي خاض المباراة في الشوط الثاني بعد مغادرة إمام. كان الشغف واضحاً في عينيه، حيث كان يأمل أن يُحقق إنجازاً مع الفريق على المستوى العالمي.

دموع إمام عاشور تعكس حجم الضغوط

وبمجرد انتهاء الشوط الأول، عانت جماهير الأهلي في المدرجات من حالة من التوتر والقلق على لاعبهم، الذي يعد واحداً من أبرز العناصر في الفريق. وقد قام الجهاز الطبي للنادي بالتوجه سريعاً إلى أحد المستشفيات القريبة من الملعب، للاطمئنان على حالته الصحية. حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة إمام عاشور وتقديم العناية الطبية المناسبة له بعد هذه الإصابة القاسية.

تدل دموع إمام على شغفه باللعبة وحبّه للنادي الأهلي، الذي يعكس روح الفريق القتالية، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، يبقى الأمل في تعافي اللاعب سريعًا للعودة إلى المستطيل الأخضر. فالأهلي يحتاج إلى جميع عناصره الأساسية لتحقيق النجاح في هذه البطولة المهمة، ولكن يبقى الأهم هو صحة اللاعب وعودته إلى اللعب بطريقة آمنة. لذا، فإن هذه الإصابة ستظل في الذاكرة، ولكن الأهم هو كيفية التعافي السريع والتركيز على المباريات المقبلة.