أنهت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية المكثفة لتأمين امتحانات شهادة الثانوية العامة بجميع محافظات الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات السيد وزير الداخلية، وحرصًا على توفير بيئة آمنة ومستقرة للطلاب خلال فترة الامتحانات المصيرية.





وشملت الخطة الأمنية عددًا من المحاور المتكاملة، أبرزها تكثيف التواجد الأمني بمحيط اللجان، والدفع بعناصر من الشرطة النسائية لتأمين محيط المدارس والطرق المؤدية إليها، منعًا للتكدس وضمان انتظام الحالة الأمنية. كما تم الدفع بوحدات النجدة، المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، وتوزيعها بنقاط تمركز استراتيجية لسرعة الاستجابة لأي طوارئ، بالإضافة إلى قوات التدخل السريع لضمان أعلى مستويات الجاهزية والانضباط.
وفي إطار الخطة، تم تأمين عملية نقل أوراق الأسئلة والإجابات، من خلال تعيين خدمات أمنية ثابتة ومتحركة لتأمين خطوط السير، بما يضمن وصولها بأمان تام إلى مقار اللجان. كما عززت الوزارة من انتشار الخدمات المرورية، لمتابعة الحالة لحظة بلحظة، وتيسير حركة الطلاب والمراقبين دون تعطيل.
ورفعت الوزارة درجة الاستعداد القصوى بجميع المواقع الشرطية، مع تفعيل غرف العمليات وربطها ميدانيًا بغرف المتابعة المركزية لمراقبة الموقف الأمني أولاً بأول، مع متابعة ميدانية دائمة من القيادات الأمنية والمستويات الإشرافية للاطلاع على جاهزية القوات.
وفي إطار السياسة العقابية الحديثة التي تتبناها وزارة الداخلية، والهادفة إلى احترام حقوق الإنسان وإتاحة فرص التعليم للنزلاء، تم تنظيم لجان امتحانات الثانوية العامة بعدد من مراكز الإصلاح والتأهيل، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية داخلها لضمان أداء الامتحانات في أجواء مناسبة.
0 تعليق