تلقى النادي الأهلي ضربة موجعة بإصابة لاعبه إمام عاشور بكسر في عظمة الترقوة، خلال مشاركته في مواجهة إنتر ميامي، ضمن افتتاح مباريات الفريق بكأس العالم للأندية 2025. الإصابة التي أجبرته على مغادرة الملعب، أعادت إلى أذهان الجماهير المصرية سيناريو إصابة النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس أدى إلى تمزق في أربطة الكتف وخروجه من المباراة مبكرًا.

فترة غياب إمام عاشور
ورغم التشابه في موقع الإصابة، فإن الفارق في نوع الإصابة ومدى خطورتها بدا واضحًا؛ إذ تعافى صلاح حينها خلال فترة تراوحت بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في حين أكدت الفحوصات أن إمام عاشور سيغيب عن الملاعب لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، ما يعني انتهاء مشواره رسميًا في مونديال الأندية.
جراحة ناجحة في ميامي
في بيان رسمي، أعلن الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن اللاعب خضع لجراحة ناجحة بأحد مستشفيات مدينة ميامي الأمريكية، بعد تعرضه للكسر خلال المباراة. وأوضح أن عاشور سيبدأ خلال الأيام المقبلة تنفيذ برنامجه العلاجي والتأهيلي، عقب فترة من الراحة السلبية.

وأضاف جاب الله أن الجهاز الطبي سيتابع حالة اللاعب بشكل دوري من خلال فحوصات طبية مستمرة، بهدف تقييم تطورات تعافيه وتجهيزه بشكل آمن للعودة إلى التدريبات الجماعية في الوقت المناسب.
غياب مؤثر في مرحلة حاسمة
يمثل غياب إمام عاشور خسارة فنية مؤثرة للأهلي، خاصة في ظل الدور الحيوي الذي كان يؤديه في وسط الملعب. وسيضطر المدير الفني مارسيل كولر إلى البحث عن بدائل فنية سريعة لتعويض غيابه، مع استمرار الفريق في منافساته القوية ضمن البطولة العالمية.
0 تعليق