أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن سبت النور وعيد القيامة المجيد يحملان في طياتهما رسائل روحية عظيمة، تعكس معاني الانتصار على التحديات، وتجاوز كل أشكال العوائق والضغوط.
وأوضح " إبراهيم" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم السبت، أن القيامة ليست مجرد حدث ديني، بل رسالة أمل متجددة تدعو الإنسان إلى الاستمرار في السعي والتغلب على المحن، مشددًا على أن هذا العيد يأتي ليؤكد قوة الإيمان، ويمنح الجميع طاقة إيجابية للتقدم وتحقيق الأهداف التي تسعد القلوب.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في رسالة إنسانية، موجهًا كلمة إلى أهالي قطاع غزة، قال فيها: "قلوبنا معكم في هذه الظروف الصعبة، وندعو لكم بالسلام والفرج القريب، نحن كشعب مصري نؤمن بالدعم الإنساني، ونقدم ما نستطيع من جهد ومساندة لكم بكل محبة وإخلاص."
وأشار إلى أن المصريين يحتفلون بعيد القيامة في أجواء من الفرح والأمل، وسط مشاعر صادقة تتجدد كل عام، لافتًا إلى أن التهاني تتوالى من رموز الدولة والمسؤولين، وفي مقدمتهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بعث ببرقية تهنئة للكنيسة، مؤكدًا على ترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني.
وأضاف أن الرئيس السيسي يرسخ هذه القيم من خلال مواقف ملموسة وبطولات حقيقية تُسطَّر على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن روح العيد هذا العام تأتي أكثر عمقًا وصدقًا، في ظل التلاحم الشعبي ووحدة النسيج الوطني.
لفت إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظر إلى عيد القيامة كفرصة متجددة لتعزيز روح المحبة، والتكاتف، والتقدم بالمجتمع نحو مستقبل مشرق، تسوده القيم الإنسانية والوطنية الراسخة.
0 تعليق