خرج الحاج عبداللاه حامد من محافظة قنا، تاركا كل متاع الدنيا من مال وولد، مصطحبا زوجته وفيقة دربه إلى الأراضي المقدسة، لأداء فريضة الحج التي عاش يحلم بها طوال حياته، ويترقب ويدعو الله ألا يحرمه من زيارة بيته قبل رحيله.
دعوة مستجابة
لم يكن دعاء الحاج عبدالله مقتصرا على زيارة مكة المكرمة بل كان يتمنى أن يلقى ربه في تلك الأرض الطاهرة، وأن يدفن هناك، وهو ما ختم الله له به.
وصل الحاج عبداللاه إلى الأراضي المقدسة في بداية شهر ذو الحجة، بعدما ودع الأهل والأصحاب والأبناء، وأوصاهم أن يدفن في مكة في حال ختم الله له وتوفى في الحج، وبالفعل ذهب مع زوجه، وأديا مناسك الحج، وقبل الإنتهاء منها توفي الحاج عبداللاه، ليختم الله له في خير البقاع على وجه الأرض.

مشاعر مختلطة من الحزن والفرح سيطرت على أهالي
وقد خيم الحزن على أهالي قرية القلعة مركز قفط، جنوب محافظة قنا، عقب وفاة الحاج عبداللاه خلال أداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية ودُفن في البقيع.
دفن الحاج عبدالله في مكة
وحسب ما رواه، أفراد عائلته إن المتوفي مُسن يُدعى عبداللاه محمد حامد، من قرية القلعة مركز قفط، وسافر بصحبة زوجته لأداء فريضة الحج وتُوفي قبل الانتهاء من مناسك الحج وُدفن كما وصى في مكة، مشيرا إلى أن نجله سافر إلى المملكة العربية السعودية ودفنه بالفعل حسب وصيته في مكة.
واعتبر الأهالي في قرية الحاج المتوفي في مكة، أن وفاته بمثابة دليل على حسن خاتمته، وأهالي قريته في حالة حزن عليه حيث كان محبوبًا من الجميع ويتعامل بالحسنة وودود وحريص على صلة الرحم.
0 تعليق