انطلقت اليوم السبت في مدينة إسطنبول أعمال الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة واسعة من وزراء الخارجية، من بينهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

ويتصدر جدول أعمال الاجتماع التطورات المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري الكبير بين إسرائيل وإيران، إلى جانب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلفته من أزمات إنسانية متفاقمة.

وعلى هامش الاجتماع، عقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعًا طارئًا مساء الجمعة، لبحث مستجدات الأوضاع. وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن إسرائيل "تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر"، في الوقت الذي تبذل فيه الدول العربية جهودًا مكثفة لوقف التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار.

وشدد الصفدي على وجود موقف عربي موحد يدعو إلى وقف فوري للعدوان، والعودة إلى طاولة المفاوضات، لا سيما فيما يتعلق بالتوصل إلى حل سياسي شامل للملف النووي الإيراني، بما يضمن الأمن لجميع شعوب المنطقة.

وأكد الصفدي مجددًا أن "الموقف العربي ثابت وواضح: نحن نعمل من أجل السلام العادل، بينما تواصل إسرائيل خطواتها التي تدفع بالمنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار".

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من خطورة استمرار التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، واحتمال اتساع دائرة النزاع إلى مواجهة إقليمية أوسع.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك