قال الإعلامي نشأت الديهي إن الدكتور محمد البرادعي يفتقر إلى المصداقية في تصريحاته الأخيرة التي حذر فيها من بلقنة المنطقة العربية.
وأضاف، خلال برنامجه “بالورقة والقلم” على قناة TeN، أن البرادعي بحاجة إلى “درس في اللغة العربية”، منتقدًا أسلوبه واصفًا تصريحاته بأنها تحمل “رائحة البوم والغربان الناعقة”.
وأوضح الديهي أن البرادعي ساهم في تقرير دولي مهّد للاحتلال الأمريكي للعراق، مما أدى إلى تفكك دولة بحجم العراق وإثارة الفوضى في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التقرير، الذي وصفه بالحماقة، كان بمثابة بذرة للاضطرابات التي تعاني منها المنطقة اليوم.
صوملة العراق
وأكد الديهي أن من شارك في قرارات أدت إلى “صوملة العراق” لا يملك الحق في التنظير حول مستقبل المنطقة العربية.
وأضاف أن البرادعي كان شريكًا في قرارات دولية قوضت استقرار الشرق الأوسط، مما يجعل تصريحاته الحالية متناقضة وغير مقبولة.
وأوضح أن انتقادات البرادعي للدولة المصرية تفتقر إلى الموضوعية، معتبرًا أنها تأتي في سياق مناهض للمصالح الوطنية.
وأشار إلى أن تاريخ البرادعي في دعم سياسات أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة يجعل مواقفه الحالية محل تشكيك.
وأكد الديهي أن المنطقة بحاجة إلى رؤى بناءة تعزز الاستقرار بدلاً من تصريحات تثير الجدل وتتجاهل المسؤولية التاريخية عن الأزمات الإقليمية.
0 تعليق