إعلام إسرائيلي: تقديرات بوجود معظم اليورانيوم المخصب بالمنشآت الإيرانية المستهدفة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف إعلام إسرائيلي أن تقديرات بوجود معظم اليورانيوم المخصب بالمنشآت الإيرانية المستهدفة.

بالطبع، إليك خلفية منسقة في 5 فقرات تُكمل الخبر وتُضفي عليه السياق السياسي والعسكري والتقني اللازم:

التصعيد بين إيران وإسرائيل

يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل على خلفية البرنامج النووي الإيراني، حيث تتهم تل أبيب طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تصر إيران على أن برنامجها سلمي. وشهدت الأسابيع الأخيرة تبادلًا متصاعدًا للتهديدات والعمليات السرية والعلنية، مما جعل المنطقة على حافة مواجهة مفتوحة.

الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية:
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن معظم اليورانيوم المخصب، خاصة بدرجات عالية تصل إلى نحو 60%، كان مخزنًا في منشآت تعرضت لهجمات إسرائيلية مؤخرًا، مثل "نطنز" و"فوردو". وقد شنت إسرائيل خلال السنوات الماضية عدة عمليات استهداف دقيقة لتلك المنشآت عبر ضربات جوية وهجمات سيبرانية وعمليات استخباراتية.

الأهمية الاستراتيجية لتلك المنشآة

منشأة "فوردو" التي بُنيت داخل جبل قرب مدينة قم الإيرانية، تُعد من أكثر المنشآت تحصينًا في إيران، وتستخدم في تخصيب اليورانيوم بمستويات مرتفعة. أما "نطنز" فهي قلب البرنامج النووي الإيراني وأكبر موقع لتخصيب اليورانيوم، وقد تعرضت سابقًا لهجمات مثل فيروس "ستوكسنت" وهجمات تفجير داخلية نُسبت إلى الموساد.

. التداعيات الدولية

يثير استهداف مواقع تخصيب اليورانيوم قلقًا واسعًا لدى القوى الكبرى، خصوصًا الدول الأوروبية وواشنطن، نظرًا لإمكانية حدوث تسرّب إشعاعي أو رد إيراني انتقامي يهدد أمن الملاحة في الخليج أو يطال قواعد عسكرية أميركية. كما تتخوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من فقدان القدرة على مراقبة تطور البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات.

 ردود الفعل المحتملة

مع تكشف الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية، قد تلجأ طهران إلى تسريع برنامجها النووي تحت ذريعة الدفاع عن النفس، أو الانسحاب من البروتوكولات الدولية للتفتيش. وفي المقابل، قد تواصل إسرائيل سياستها في "الخطوط الحمراء" لمنع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية، بما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري أوسع في الشرق الأوسط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق