مستهلّ قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “بيان اليوم”، التي نشرت أنه رغم المنع الصادر عن السلطات، لا تزال الشاحنات الثقيلة تجول شوارع الدار البيضاء، متسللة إلى المناطق السكنية والمجالات الحضرية في خرقٍ صارخ للقانون. وتشتكي الساكنة من الإزعاج الذي تسببه هذه الآليات الضخمة، خاصة خلال أوقات الذروة، وكذلك في منتصف الليل.
وحسب المنبر ذاته، فإن هذه الشاحنات الكبرى تشكل تهديدًا لسلامة المواطنين، وتؤدي إلى فوضى في حركة المرور، وتعطيل وسائل النقل العمومي، مثل الترامواي والباصواي، ناهيك عن تدمير البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية للمغرب، في ظل عدم تسجيل أي رد فعل حازم يطمئن المواطنين بإمكانية القيام بإجراءات زجرية أو على الأقل رقابية لردع المخالفين.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن أحمد ابريجة، النائب الأول لرئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، يعد البيضاويين بمقابر تحترم حرمتهم، حيث أكد أن تدبير المقابر يعد اختصاصًا حصريًا للجماعات المحلية وفق القانون التنظيمي رقم 113-14، مع التأكيد على ضرورة احترام حرمة المقابر وصيانتها وتأهيلها بشكل يليق بالموتى والمجتمع.
في السياق ذاته، أبرز ابريجة أنه تم تأسيس مؤسسات للتعاون بين الجماعات لتدبير مقابر مثل مقبرتي الرحمة والغفران بالدار البيضاء، حيث تعمل هذه المؤسسات بشكل مستقل، لكنها تظل تحت إشراف المنتخبين المحليين، مما يعزز كفاءة التدبير، ويتيح التوسع في الخدمات المقدمة.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أنه على امتداد الشريط الساحلي الممتد من واد مرزك إلى طماريس، ضمن النفوذ الترابي لجماعة دار بوعزة التابعة لعمالة إقليم النواصر، تغيّر المشهد بشكل لافت هذا الصيف، حيث لم يعد المصطافون يصطدمون بأصحاب “الجيليات الصفراء” وهم يطالبونهم بوجه مكفهر بأداء تسعيرات عشوائية مقابل ركن سياراتهم، وحتى قرب ما يُعرف بـ”بلاج بريفي”، حيث كان حراس السيارات يفرضون سُومات مزاجية تنظر إلى نوع السيارة. ويبدو أن قرار المسؤول الأول عن إقليم النواصر حسم هذا الموضوع، مخلصًا شواطئ دار بوعزة من محتكري فرض “الحراسة القسرية” على المصطافين.
أما “المساء” فكتبت أن مصالح الأمن بمطار مراكش المنارة أحالت سائحًا يحمل الجنسية الفرنسية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعدما تبين تقدمه ببلاغ كاذب حول اختفاء هاتف نقال أثناء خضوعه لإجراءات التفتيش الأمني.
وحسب المنبر ذاته، فإن السائح، الذي كان قد حل بمطار مراكش على متن رحلة دولية، أبدى سلوكًا مريبًا أثناء عملية التفتيش، قبل أن يخبر عناصر الأمن بفقدان أحد هواتفه، متهِمًا أفراد الشرطة بسرقته، غير أن مراجعة كاميرات المراقبة أظهرت عدم صحة هذه المزاعم، وتبينت محاولته تلفيق تهمة كاذبة لرجال الأمن.
وجاء ضمن أنباء الصحيفة ذاتها خبر مصرع شخص جراء سقوطه من منزل أسرته ببني ملال في ظروف غامضة، يُرجَّح أنها مرتبطة باضطرابات نفسية كان يعاني منها الضحية.
وفور إخطارها هرعت عناصر الشرطة والسلطة المحلية إلى مكان الحادث، وتم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة، كما تم فتح تحقيق معمق في النازلة قصد تحديد ظروف وملابسات الحادث وأسبابه، في الوقت الذي تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة.
المساء نشرت أيضًا أن غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش قضت ببراءة محمد أمكيزو، رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم بإقليم الحوز، من التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة كانت تحت يده بمقتضى وظيفته، والتزوير في محرر رسمي واستعماله.
وأضاف الخبر أن هيئة الحكم قضت ببراءة ثلاثة متهمين آخرين، ويتعلق الأمر بتقني بالجماعة ومقاولين اثنين كانوا موضوع متابعة في الملف ذاته.
0 تعليق