نفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم تتعلق بإساءة أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة، والزعم بأن ذلك تم بموافقة من وزارة الداخلية المصرية، قبل أن يُغلق صاحب الحساب حسابه لاحقًا.
وأكد المصدر الأمني أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، وتأتي ضمن محاولات مغرضة تستهدف في هذا التوقيت الحساس النيل من متانة وعمق العلاقات الأخوية التي تربط مصر بكافة الدول العربية الشقيقة، والتي تستند إلى تاريخ مشترك وروابط استراتيجية ثابتة.
وشدد المصدر على أن وزارة الداخلية تُجدد تأكيدها التام على احترامها الكامل لجميع الدول والشعوب، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تقبل أي تجاوزات أو إساءات تمس هذا الإطار، مشيرًا إلى أن ما جرى تداوله لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن توجهات أو سياسات الدولة المصرية أو أجهزتها الرسمية.
وأوضح أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية الحاسمة بحق مروج تلك الادعاءات المشبوهة، في إطار تطبيق القانون على كل من يحاول بث الفتنة أو الإساءة إلى العلاقات الخارجية لمصر، مؤكدًا أن مثل هذه المحاولات البائسة لن تنال من وحدة الصف العربي ولا من علاقات مصر المتميزة بأشقائها في العالم العربي.
0 تعليق