قال الإعلامي نشأت الديهي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، بدأت بمراسم استقبال رسمية، تلتها جلسة مباحثات مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تناولت سبل تفعيل العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين القاهرة والكويت، موضحًا أن الرئيس السيسي عقد اجتماعًا ثانيًا موسعًا مع ولي العهد الكويتي، الذي يتولى الإشراف على كافة ملفات الإصلاح الشامل.
وأضاف “الديهي”، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم” على قناة TEN مساء الثلاثاء، أن اللقاء تطرق إلى رؤية الكويت 2035، التي ترتكز على التنمية المستدامة وإعادة هيكلة البنية التحتية للدولة، أن الكويت تمر حاليًا بمرحلة انتقالية وتحولات عميقة تهدف إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة والانطلاق نحو مستقبل تنموي، وسط ظروف إقليمية بالغة التعقيد، مؤكدًا أن هناك وعيًا عامًا داخل الكويت بهذه المرحلة المهمة من العمل الجاد والتطوير.
وأردف، الديهي، أن اليوم الثاني اختُتم بعقد قمة جمعت بين الرئيس السيسي وأمير دولة الكويت، بحضور المسؤولين من الجانبين والوفدين المرافقين، حيث شهدت القمة تفاهمًا وتنسيقًا كاملاً في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية.
وأكد الديهي وجود تطابق وتوافق في الرؤى بين الجانبين المصري والكويتي بشأن عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الملفان اليمني والسوداني، إذ شدد الطرفان على أهمية وقف إطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب التأكيد على دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ورفض كل أشكال التهجير القسري.
وأشار الإعلامي، إلى نجاح جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخليجية، مشيرًا إلى أن زيارته الخليجية تعتبر جزءً أساسيًا من دبلوماسية مصر الواضحة، مؤكدًا أن مصر تحاول أن تطفئ الحرائق المشتعلة في المنطقة سواء في قطاع غزة أو في السودان أو سوريا أو ليبيا.
وأوضح “الديهي” أن لقاءات الرئيس السيسي في الكويت تم خلالها مناقشة كل التفاصيل المتعلقة بالقضايا الإقليمية، مع التركيز على المفاوضات بين أمريكا وبين إيران التي تحدث تحت أصوات المدافع وتهديدات الرئيس الأمريكي الذي لا يتحدث إلا بتهديداته ومحاولة قطع الأذرع الإيرانية في المنطقة.
0 تعليق