وليسمح لي القارئ العزيز أن نعيش لحظاتٍ لهذا الإبداع الذي برع فيه ثلاثة ممن نعتز ونفخر بإنتاجهم الإبداعي، وتقول كلمات هذه الأغنية، ولك أن تتخيل الألحان والصوت الغنائي؛ لأنهما في ذاكرة المستمع العربي لهذا الإبداع في مجال الغناء المصري تحديدًا والإبداع العربي على وجه الخصوص.
تقول كلمات الأغنية:
أزي الصحة.. أزي الحال.. طبعًا حلو وعال العال
تستأهل الفرح وكل الخير... علشان طيب وابن حلال
شوف من أمتى محدش شافك... شوف من أمتى شغلني عليك
علشان حلو وطبعك حلو... جينا علشان بس نحييك
أحنا حبايب شوف من أمتى... ومفيش لينا عزيز إلا أنتا
ومهما تغيب دايمًا على البال
أزي الصحة.. أزي الحال.. طبعًا حلو وعال العال
تستأهل الفرح وكل الخير... علشان طيب وابن حلال
كل الناس الغالية قرايب... كل الناس الحلوة أخوات
ناسي أن أحنا كمان من أهلك... ناسي أن أحنا بلديات
وأنت قريب وأنت بعيد.. نتمنالك حظ سعيد
ومهما تغيب دايمًا على البال
أزي الصحة.. أزي الحال.. طبعًا حلو وعال العال
تستأهل الفرح وكل الخير... علشان طيب وابن حلال
بتحب لنا الهنا يا حبيبي ودعلينا بكل الفرح
أحنا كمان بنصون الود ونصون برضو العيش والملح
علشان أصل حياتنا حياتك.. واحنا حبايبك واحنا أخواتك
مهما تغيب دايمًا على البال
أزّي الصحة.. أزّي الحال.. طبعًا حلو وعال العال
تستأهل الفرح وكل الخير... علشان طيب وابن حلال
كلمات رقيقة تنقلنا من لحظةٍ شعوريةٍ إلى أخرى بكل سلاسة، وتثير فينا الشوق لهذا الإحساس الجميل بالقيم التي يتمتع بها شعبنا العربي، وبنشعر بأن «الكلمة الطيبة صدقة».
فما أحوجنا إلى إثارة تلك الروح المعنوية الشفافة التي تقدر الصحبة وتقدر الألفة وتقدر الجيرة، وتقدر العاطفة الفيَّاضة وتقدر الشعور الإنساني المتبادل.
نحتاج فعلاً لأن نكون قريبين من بعضنا بعضًا، وأن نزيل كل ما علق في ذاكرتنا من أحزان ونفرح بكل ما في قلوبنا من محبة للآخرين الذين نرتبط بهم بالود والمعروف،
فنعيش لحظات الفرح التي تغرس في نفوسنا الأمل وتشحذ في نفوسنا الإبداع لخير الإنسان، وطبيعته التي تنشد المحبة بين الأهل والجيران والأصدقاء.
إن الغناء عندما يكون هادفًا؛ فهو يغرس في النفوس المتعبة الأمل، فما أحوجنا في هذا الزمان إلى الأمل، ورجاؤنا تشيع المحبة والمعروف فيما بيننا، فنحن بالأمل نعيش وبالمحبة للآخرين نشعر بأن للحياة معنى.. حفظكم الله ورعاكم..
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
0 تعليق