قضت المحكمة الإبتدائية بمدينة إبن جرير، صباح الخميس، في ملف ياسين شبلي، الذي توف خلال خضوعه لتدابير الحراسة النظرية داخل بمقر الأمن بعاصمة إقليم الرحامنة، بإدانة اثنين من رجال شرطة بالسجن النافذ، وحكمت على الثالث الذي توبع في حالة سراح بالبراءة.

وأدانت الغرفة الجنحية التلبسبة لدى هذه المحكمة الابتدائية، متهمين توبعا في حالة اعتقال، للاشتباه بارتكابهما العنف أثناء قيامهما بوظيفتهما ضد أحد الأشخاص، والتسبب في القتل، وحكمت على الأول بثلاث سنوات حبسا نافذا، وعلى الثاني بسنتين ونصف حبسا نافذا.

وعقدت هذه الغرفة، يوم الأربعاء، جلسة جديدة لإتمام المرافعات في ملف محاكمة ثلاثة، بعدما استجاب القضاء الجالس، في الجلسة الأخيرة، لملتمس دفاع الأسرة بعرض الأقراص المدمجة الموجودة بالملف، التي تتضمن تسجيلات الكاميرات سواء تلك المثبتة على صدور رجال الشرطة الذين ألقوا القبض على ياسين شبلي، أو تلك المثبتة بمخفر الشرطة، والتي كشفت عن تعرض المرحوم للتعنيف قبل وفاته.

وتابعت النيابة العامة عنصري أمن، بتهمة ارتكاب العنف أثناء قيامهما بوظيفتهما ضد أحد الأشخاص، ما تسبب في القتل غير العمدي الناتج عن عدم التبصر وعدم الاحتياط والإهمال، أما فتوبع من أجل الاشتباه في ارتكابه جنحة التسبب في القتل الغير العمدي نتيجة عدم التبصر وعدم الاحتياط والإهمال.