أعلن الاتحاد المصري للسباحة، برئاسة ياسر إدريس، عن تشكيل لجنة اللاعبين الجديدة، التي تأتي لتعزيز دور الرياضيين في صناعة القرار. هذه اللجنة، التي يرأسها السباح الأولمبي البارز مروان القماش، تهدف إلى تمثيل صوت اللاعبين وتعزيز الروابط بينهم وبين الاتحاد. يُعد هذا التشكيل خطوة مهمة نحو تطوير السباحة المصرية، حيث يجمع بين خبرات الرياضيين السابقين والحاضرين لدعم البرامج الرياضية على المستويات المحلية والدولية.

تشكيل لجنة اللاعبين في اتحاد السباحة

تشكل هذه اللجنة جزءًا أساسيًا من استراتيجية الاتحاد المصري للسباحة لتعزيز مشاركة اللاعبين في عمليات اتخاذ القرار. برئاسة مروان القماش، الذي يحمل خبرة دولية واسعة كسباح أولمبي، تضم اللجنة نخبة من الرياضيين البارزين الذين ساهموا في رفع شأن مصر في المحافل العالمية. ياسر إدريس، رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أكد أن هذا التشكيل يعكس التزام الاتحاد بتوظيف خبرات اللاعبين لتحسين المنظومة الرياضية. على سبيل المثال، يشمل التشكيل السباح الأولمبي مروان العمراوي كعضو في اللجنة الفنية للمياه المفتوحة، إلى جانب اللاعبة نيهال سعفان في اللجنة الفنية للسباحة الفنية، ومها عامر في مجال الغطس، وأحمد بركات في كرة الماء. كما يضم اللاعبين الآخرين مثل عبد الرحمن سامح، يوسف رمضان، يوسف القماش، محمد فاروق، وهانيا مورو، الذين يساهمون بتجاربهم الغنية لدعم أهداف اللجنة.

قيادة الرياضيين في السباحة

تُمثل قيادة الرياضيين في هذه اللجنة نقلة نوعية في كيفية إدارة السباحة في مصر، حيث يركز على تمكين اللاعبين من المشاركة الفعالة في التطوير. ياسر إدريس أعرب عن فخره بهذه الكوكبة من الأبطال، مشددًا على أنها ستكون الرابط الحقيقي بين الاتحاد واللاعبين في مختلف الألعاب المائية. قال إدريس: “نحن فخورون بتشكيل لجنة اللاعبين بهذا المستوى الرفيع، حيث تضم أسماء رفع علم مصر في المنافسات الدولية والأولمبية، وتمتلك الخبرة اللازمة لتمثيل زملائهم ونقل رؤاهم لتطوير السباحة المصرية”. هذا النهج يتوافق مع التوجهات العالمية لللجنة الأولمبية الدولية، التي تشجع على إشراك الرياضيين في صناعة القرار لتعزيز الشفافية والابتكار.

في الختام، تهدف هذه اللجنة إلى دعم خطط الاتحاد لتطوير الرياضة المائية، من خلال تعزيز البرامج التدريبية والمنافسات، وتعزيز الروابط مع الجهات الدولية. مع وجود هذه الكوكبة من الرياضيين المخضرمين، من المتوقع أن تشهد السباحة المصرية تقدمًا ملحوظًا، سواء في تحسين أداء اللاعبين أو في بناء جيل جديد من المواهب. هذا التشكيل ليس مجرد خطوة إدارية، بل هو استثمار في مستقبل الرياضة المصرية، حيث يجمع بين الخبرة والشغف لتحقيق إنجازات أكبر على الساحة الدولية. بالفعل، يُعتبر هذا التغيير دليلاً على التزام مصر بتعزيز دورها في الرياضات المائية عالميًا، مع التركيز على الابتكار والتطوير المستدام.