أعلن البنتاجون، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، قرر إنهاء خدمة عدد من المستشارين الكبار في الوزارة، وذلك بعد خضوعهم لتدقيق ومراجعات داخلية خلال الفترة الماضية.
وول ستريت جورنال: وثائق البنتاجون تؤكد مبررات الانتقادات الموجهة لهيجسيث
وفي وقت سابق، اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته في وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لا يبدد الشكوك المتزايدة حول سلوك الوزير وخياراته الإدارية، والتي يراها منتقدوه تأكيدًا للمخاوف التي أثيرت منذ تعيينه في هذا المنصب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيجسيث رفع شعار رفع المعايير وتعزيز المساءلة داخل المؤسسة العسكرية منذ توليه المنصب، وأقدم على إقالة عدد من كبار الضباط في خطوات وصفت أحيانًا بأنها متسرعة وتفتقر إلى التدقيق اللازم.
إقالات وتسريبات أمنية تثير الجدل حول إدارة هيجسيث
أشارت الصحيفة إلى إقالة ثلاثة من المستشارين المقربين من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الأسبوع الماضي، والذين سارعوا لاحقًا إلى الإدلاء بشهادات علنية تحدثوا فيها عن تعرضهم لسوء المعاملة والتهميش داخل الوزارة. كما نُشر مقال لمستشار سابق في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، وصف فيه الأجواء في البنتاجون خلال فترة عمله بأنها أشبه بـ"شهر من الفوضى التامة".
وفي سياق متصل، نقلت تقارير إعلامية أن هيجسيث أدار محادثات على تطبيق "سيجنال" تضمنت تفاصيل عن عملية عسكرية، وشارك فيها أشخاص من خارج الوزارة، بينهم زوجته.
وأضافت الصحيفة أن وسائل الإعلام في واشنطن تبدو متحمسة للإطاحة بهيجسيث من منصبه، لكن ذلك لا يبرر وحده حالة الفوضى التي تسود أروقة وزارة الدفاع. فالصراعات بين الموظفين، وعمليات الإقالة المتكررة، والتسريبات الأمنية، تعكس بحسب مراقبين، إخفاقًا إداريًا ذاتيًا نابعًا من ضعف خبرة هيجسيث في قيادة مؤسسة بحجم البنتاجون.
0 تعليق