"الزراعة": توفير 20 ماكينة حصاد آلي لمزارعي القمح بالشرقية لتقليل الفاقد والتكاليف

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار حرصه على دعم المزارعين وكذلك تحقيق التنمية الريفية المستدامة،  تفقد علاء فاروق وزير الزراعة عدة مشروعات في محافظة الشرقية منها آلات وماكينات الحصاد التي تم تقديمها لدعم المزارعين داخل المحافظة، حيث يبلغ عددها ٢٠ ماكينة لحصاد وضم وتربيط القمح، وذلك بهدف تقليل الفاقد والتكاليف والمجهود، وجاء ذلك ضمن أنشطة “مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة” في مصر، بقرية عرب البياضين بمحافظة الشرقية، ويأتي هذا على هامش افتتاح موسم الحصاد.

جهود مشروع "بناء القدرة على الصمود وتعزيز الامن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة"

ومن جهته، استعرض الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، جهود المشروع بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يعد نموذج عملي لتوحيد الحيازات لتجمعيات تصل إلى ٥٥ فدان وإجمالي عدد مستفيدين حوالي ١٢٦ مزارع بالقرية، فضلا عن مسقى مطورة، ومحطة طاقة شمسية، والتي ساهمت في زيادة الإنتاجية بنحو 20% وخفض فقدان المياه بنسبة 30% وتوفير ما يقارب 2500 لتر من الديزل في المتوسط.

وأشار“حزين” أن المشروع يتم تنفيذه في محافظات:  الشرقية، سوهاج، الأقصر، وأسوان، بما يشمل دعم 21,400 أسرة ريفية في 75 قرية، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في مصر، والتركيز على المجتمعات الريفية الأكثر ضعفًا، لا سيما صغار المزارعين، للتخفيف من تأثيرات الأزمات وبناء القدرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية، سواء كانت اقتصادية أو مناخية.

وقال: إن المشروع  ساهم في تحسين ممارسات الزراعة والري المستدامة في المجتمعات المستهدفة من خلال نشاط توحيد الحيازات الزراعية و تطوير المساقي و تعزيز الممارسات الزراعية الحديثة و الجيدة لحوالي 20 الف من صغار المزارعين وأكثر من 7000 فدان، وذلك من خلال تدريبات الممارسات الزراعية الحيدة والبذور المقاومة للحرارة وتوفير ميكنة زراعية حديثة يسهم المشروع بتحسين انتاجية المزارع بمتوسط 20%.
واضاف أنه تم أيضا إنشاء وحدات حصاد مجتمعية وتدريب العاملين عليها من خلال توزيع 75 ماكينة حصاد للقمح على الجمعيات الأهلية لدعم المزارعين في 75 قرية بهدف تقليل الفاقد وتحسين كفاءة الحصاد، كذلك تم ربط المزارعين بالأسواق لترويج المنتجات المحلية من خلال المشاركة في المعارض الزراعية المحلية والدولية.

وأضاف: أنه أيضا تم دعم تلك القرى  بحوالي 75  جهاز للانذار المناخي المبكر بالجمعيات لتقديم توقعات الطقس و ارشادات الحد من أثر التغيرات المناخية علي العملية الزراعية، كذلك تم العمل على تقوية البنية المؤسسية للمجتمع المحلي من خلال رفع كفاءة الهيئات و الجمعيات الشريكة لتشكيل مجموعات منتجين للقمح و قيادة وتنفيذ الأنشطة التنموية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق