نزع سلاح غزة شرط مصري جديد.. تباين إسرائيلي حول الأسرى والمساعدات يشعل المشهد

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خطوة غير مسبوقة، وضعت مصر شرطًا جديدًا في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة  مع إسرائيل، يتمثل في نزع سلاح حركة حماس وتجريد القطاع من الأسلحة. 

هذا المطلب يعكس تحولًا في الموقف المصري من دعم المقاومة إلى السعي لتأمين المنطقة من التهديدات الأمنية.

إسرائيل توقف المساعدات الإنسانية إلى غزة

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن قرار حكومته بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا ذلك أداة ضغط على حركة حماس.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية إسرائيل للضغط على حركة حماس، وسط مفاوضات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار. 

من جهة أخرى، وصف مسؤولون في حركة حماس هذا القرار بأنه "جريمة حرب" و"انقلاب على الاتفاقات السابقة".

عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد الحكومة

على الصعيد الداخلي، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عن استيائها من سياسة الحكومة الحالية، معتبرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل جهود التبادل ويعرض حياة الجنود للخطر. 

وطالبت العائلات بصفقة شاملة وفورية لإعادة جميع المختطفين، محذرة من أن استمرار الحرب دون تقدم في ملف الأسرى قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية

في الميدان، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قيام قوات خاصة من وحدة "اليمام" بمحاصرة مسلح فلسطيني تحصن داخل مبنى في بلدة قباطية بجنين، شمال الضفة الغربية. 

كما أكدت القوات الخاصة اشتباكها مع المسلح، ما استدعى اتباع خطة الضغط لإخضاعه.

تحديات أمام جهود التهدئة

تواجه جهود التهدئة تحديات كبيرة، خاصة في ظل التصريحات المتناقضة من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، مما يزيد من تعقيد المفاوضات. 

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن عدم تعرض الرهائن للخطر خلال العملية العسكرية في غزة، تهدف إلى إرضاء رئيس الوزراء نتنياهو، دون مراعاة الواقع الميداني.

بينما تتصاعد التوترات على الأرض، تظل آفاق التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب غير واضحة، في ظل تعقيدات المواقف السياسية والعسكرية. 

ويبقى الأمل معقودًا على المجتمع الدولي للضغط من أجل التوصل إلى حل يضمن حقوق جميع الأطراف ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق