في تطور جديد داخل النادي الأهلي عقب الخروج الإفريقي، بدأت معالم التغييرات الفنية والإدارية تتضح شيئًا فشيئًا، في ظل الاستعداد لمرحلة إعادة البناء المرتقبة.
مصادر خاصة كشفت أن سامي قمصان، المدرب العام الحالي، بات قريبًا للغاية من الرحيل مع السويسري مارسيل كولر، خاصة في ظل الاتجاه العام داخل النادي لإحداث تغيير شامل في الجهاز الفني بالكامل.
ويبدو أن إدارة الأهلي تفضل ضخ دماء جديدة في الجهاز المعاون للمرحلة المقبلة، خاصة في ظل الحاجة الماسة لجهود كل المؤثرين في الصفوف الحمراء.
وفي خطوة أخرى مفاجئة، سيتم تعديل منصب محمد شوقي داخل الأهلي. فبدلًا من الاستمرار كمدير للكرة، سيتم نقله ليكون مدربًا مساعدًا ضمن الجهاز الفني الجديد المرتقب.
يأتي ذلك لدعم الجهاز بعناصر تملك دراية قوية بشخصية النادي الأهلي وتاريخه، وفي نفس الوقت لضمان تواصل جيد مع اللاعبين خلال الفترة الانتقالية الحساسة.
التحركات الإدارية داخل الأهلي تؤكد أن هناك خطة مدروسة لإعادة ترتيب الأوضاع الفنية، تمهيدًا لانطلاقة قوية في الموسم الجديد، خاصة مع قرب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، وهو ما يتطلب جهازًا فنيًا قويًا ومنسجمًا قادرًا على استعادة شخصية البطل.
كما أن وجود محمد شوقي في الجهاز الفني الجديد، رغم تغيير منصبه، يعكس رغبة الإدارة في الحفاظ على استقرار داخلي نسبي داخل الفريق، من خلال شخصيات تعرف تمامًا طبيعة الضغوط داخل القلعة الحمراء، ويمكنها المساهمة في تهيئة اللاعبين نفسيًا وفنيًا لتجاوز المرحلة الحالية وبناء جيل أكثر صلابة.
0 تعليق