مع اقتراب صيف 2025، يشهد الطلب المتزايد على تأشيرة الزيارة العائلية للسعودية، حيث يسعى الآلاف لزيارة أقاربهم المقيمين هناك. هذه التأشيرة توفر فرصة للالتقاء العائلي، لكنها تتطلب فهم الإجراءات والشروط الرسمية لتجنب أي عقبات.

تأشيرة الزيارة العائلية للسعودية

في ظل الشائعات المنتشرة حول إلغاء هذه التأشيرة، يؤكد الجهات الرسمية أنها لا تزال سارية المفعول. السبب الرئيسي للطلب المرتفع هو بداية موسم الصيف، بالإضافة إلى بعض التعديلات في الإجراءات لتسهيل العملية. يمكن للأفراد الحصول عليها بسهولة من خلال اتباع الخطوات الدقيقة، مع الالتزام بالشروط المتعلقة بالكفيل والزائر، مما يضمن تجربة سلسة وخالية من المشكلات.

شروط الحصول على تأشيرة الزيارة

لضمان نجاح طلب التأشيرة، يجب على الكفيل، الذي هو المقيم في السعودية، أن يحقق عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن تكون إقامته سارية المفعول، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، بالإضافة إلى أن يكون يعمل في وظيفة نظامية أو يمتلك سجلاً تجارياً نظيفاً، مع سجل جنائي خالي من أي مخالفات. أما الزائر، فهو مطالب بتقديم جواز سفر ساري لمدة ستة أشهر على الأقل، تذكرة ذهاب وعودة مؤكدة، تأمين صحي معتمد من قبل السلطات السعودية، وشهادة تطعيمات محدثة تتوافق مع المتطلبات الصحية المعمول بها.

عملية التقديم تتم عبر منصة “أبشر” الرسمية، حيث يبدأ الكفيل بالدخول إلى الموقع، تسجيل الدخول بحسابه، ثم اختيار خدمة تأشيرة الزيارة العائلية. بعد ذلك، يتعين تعبئة بيانات الزائر بدقة، رفع المستندات المطلوبة، ودفع الرسوم إلكترونياً. عادةً، تستغرق عملية المعالجة من 3 إلى 7 أيام عمل، مع تكاليف تشمل رسوم التأشيرة بقيمة 300 ريال سعودي، رسوم التأمين الصحي بـ100 ريال، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تختلف حسب الجنسية.

من بين النصائح المهمة لضمان الموافقة، يُنصح بتأكيد صحة جميع المستندات قبل التقديم، تجنب أي أخطاء في كتابة البيانات الشخصية، دفع الرسوم في الوقت المحدد، متابعة حالة الطلب عبر المنصة، والاتصال بالدعم الفني في حالة التأخير. كما أن هناك أسئلة شائعة حول هذه التأشيرة، مثل إمكانية تجديدها لمرة واحدة بمدة إضافية تصل إلى 3 أشهر، حيث تتراوح صلاحيتها الأساسية بين 30 إلى 90 يوماً حسب القرار الرسمي. ومع ذلك، يجب التأكيد على أنها مخصصة للزيارات العائلية فقط ولا تسمح بالعمل.

للحصول على التأشيرة بسهولة، يُفضل البدء في الإجراءات مبكراً قبل موعد السفر، مراجعة المستندات بعناية، متابعة التحديثات الرسمية من وزارة الداخلية، وتجنب الوساطات غير الموثوقة لتجنب أي مخاطر احتيالية. بهذه الطريقة، يمكن للأفراد الاستمتاع بزيارتهم دون تعقيدات، مما يعزز روابط العائلة في ظل الظروف المتغيرة. في الختام، الالتزام بهذه الإرشادات يجعل العملية أكثر كفاءة ويساعد في تجنب أي مشكلات محتملة.