كشف المحامي فيصل المطلق، من خلال لقاء له تليفزيوني عن عدد من التصرفات السلبية التي تعتبر اساءة لسمعة السياحة في السعودية، وشدد على أن الحدود بين القول والفعل ضبابية معتمة إذا تعلق الأمر بالتشهير عبر مواقع التراث والسياحة.

لم يكن الأمر مقتصر على الإهانات المباشرة، بل امتد الأمر ليشمل كافة ما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يتم فعله على أرض الواقع، والهدف من هذا هو تقليل قيمة المكان، مثل الإيحاء بأن لم يكن هناك أي إرث تراثي وتاريخي فيه.

وقد تم الإشارة إلى المطلق أن التشهير يحتاج إلى اتخاذ أشكال عديدة بداية من النقد الجارح والادعاءات الكاذبة إلى الأفعال التي تتسبب فعلًا في إلحاق ضرر بالمواقع سواء كان ماديًا أو معنويًا.

حذر المحامي من تلك الممارسات التي قد ترفع صاحبها أمام المحاكم في قضايا جنائية لاسيما إذا اتضحت التعديات أو المغالطات التي ظهرت فيما يخص الحاق الضرر بالمناطق السياحية وطمس القيمة التراثية لها.