المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي: ضرورة قيام التجربة المصرية في الطاقة الشمسية باستغلال أسطح المنازل لتوليد الطاقة

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية يطالب بتأسيس شركات فنية متخصصة في عملية ربط المحطات الشمسية الفردية بالشبكة القومية .

محمد عنتر: الدولة تعمل على تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الرمال السوداء.

عضو جمعية سيدا للطاقة الشمسية: مؤتمر الطاقة الشمسية سيساهم في تعميق أسس ثقافة الطاقة الشمسية داخل المجتمع المصري.

اثار المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية والمقاولات محمد عنتر عضو جمعية سيدا للطاقة الشمسية وعضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة قضية التحديات التي تواجه مضاعفة انتاج الطاقة الشمسية اعتمادا على مبدأ نشر المحطات الفردية والمنزلية مشيرا إلى أن التحدي الذي يأتي في الصدارة يتمثل في التعقيدات الإدارية وطول فترة عملية ربط المحطات على الشبكة القومية في ظل ضرورة توافر التقنيين المتخصصين في عملية ربط محطة العميل بالشبكة القومية.

ودعا المهندس محمد عنتر خلال حواره مع برنامج اوراق اقتصادية بقناة النيل للأخبار وزارة الكهرباء إلى تأسيس شركات فنية متخصصة في عملية ربط المحطات الشمسية الفردية بالشبكة القومية بحيث تقوم الشركة باستلام محطة العميل وربطها بالشبكة القومية وبالتالي تسليمها لوزارة الكهرباء على المنظومة الإلكترونية للشبكة وقاعدة بياناتها ، الأمر الذي يختصر كل التعقيدات الإدارية والتقنية وييسر نشر هذه المحطات على أسطح المنازل ومن ثم مضاعفة انتاج الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري.

وتناول محمد عنتر التجربة البريطانية في تعظيم انتاج الطاقة المستدامة وأشار إلى تجربة رئيس جمعية الطاقة المستدامة في المملكة المتحدة والتي أحدثت ثورة في الطاقة الشمسية أطلق عليها ثورة طاقة أسطح المنازل والتي أسهمت في تنمية متعاظمة للطاقة المولدة من المصادر المتجددة وانخفاض حصة محطات الوقود الاحفوري في مزيج الطاقة البريطاني لصالح الطاقة المستدامة التي أصبحت تسيطر في بريطانيا على نسبة كبير من الاستخدامات الفردية والمنزلية.

وحول المقارنة بين التجربة المصرية والبريطانية في الطاقة الشمسية اشار عنتر إلى أن العامل الأساسي للاستفادة من التجربة البريطانية يتركز في قضية الثقافة الاجتماعية حيث لم تصل الطاقة الشمسية إلى درجة السيطرة على الثقافة المصرية بالنسبة للطاقة حتى الآن مشيرا في ذلك أن التجربة المصرية في الطاقة الشمسية لم تختبر حتى الان ثورة أسطح المنازل لتوليد الطاقة الشمسية حيث مازالت السيطرة لاستغلال الطاقة الشمسية في المزارع في حين أن الأغلبية الكاسحة لأسطح المنازل في بريطانيا والتي تحتضن محطات توليد طاقة شمسية .

ودعا محمد عنتر إلى الاستفادة من تجربة ثورة أسطح المنازل البريطانية في توليد الطاقة الشمسية مؤكدا ضرورة أن تقوم الدولة بحث المواطنين الذين يملكون منازل أو مباني بالعمل على تركيب محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتشجيع المواطنين على الاندماج في هذه العملية.

واعتبر محمد عنتر أن مؤتمر الطاقة الشمسية والتخزين الذي سينعقد يومي ٢٩ و٣٠ ابريل الجاري سوف يسهم بشكل كبير في تعميق أسس ثقافة الطاقة الشمسية داخل المجتمع المصري من خلال عرض مزايا الطاقة الشمسية والمتجددة وفوارق الاسعار بينها وبين الطاقات التقليدية .

ونبه محمد عنتر إلى أن المؤتمر سوف يتناول جميع القضايا المتعلقة بالطاقة الشمسية وفي مقدمتها قضايا التخزين والبطاريات .

وامتد حوار المهندس محمد عنتر إلى قضية تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية حيث أشار توافر مكونات التصنيع وخصوصا الرمال السوداء لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مصر مع توجه الدولة إلى بناء مصنعين لتصنيع هذه الألواح من الرمال السوداء متوقعا مع استمرار هذا التوجه أن تتوافر قاعدة صناعية منتجة لمنظومات الطاقة الشمسية وان استغرقت العملية وقتا طويلا نسبيا ، داعيا إلى اعتماد اقتصاديات الانتاج الكبير لضغط التكلفة وخفض الاسعار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق