قام محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بتكريم السويسري مارسيل كولر، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم، بعد قرار رحيله عقب خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وشمل التكريم كولر وجهازه المعاون المكون من هارالد جامبرلي، كارلوس برينجر، ياسين ميكاري، تيزيان ندوي، ورضا الحفني، وذلك في لقاء ودي أُقيم بمقر النادي الأهلي بالجزيرة، في أجواء ودية تخللتها الإشادة بما تحقق من إنجازات خلال فترة عملهم.
وخلال اللقاء، أهدى الخطيب درع وعلم النادي الأهلي لكولر وجهازه، متمنيًا لهم التوفيق في محطتهم المقبلة.
في سياق آخر، كشف أمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الكرة بالنادي الأهلي، أنه لا يمتلك معلومات دقيقة حول تفاصيل عقد مارسيل كولر، وذلك بعد الجدل الذي أثير مؤخراً عقب مطالبة محامي المدرب بالحصول على كامل قيمة عقده حتى نهاية الموسم المقبل.
وأوضح توفيق، في تصريحات خاصة، أنه لم يكن مسؤولاً عن تحرير العقد مع كولر، مشيرًا إلى أن دوره وقتها كان مديرًا للتعاقدات قبل أن يكتفي بمنصبه الجديد كمدير تنفيذي لشركة الكرة.
وقد تصاعدت الأزمة بعد مطالبة كولر بالحصول على 3.5 مليون دولار، قيمة ما تبقى من عقده، بينما كانت إدارة الأهلي تخطط لمنحه راتب الشهرين المتبقيين فقط عن الموسم الحالي ،ويسعى الطرفان حاليًا للتوصل إلى تسوية مرضية.
كشف مصدر داخل النادي الأهلي أن عقد المدرب السويسري مارسيل كولر لا يتضمن شرطًا جزائيًا، بل يحتوي على بند يتيح للمدرب الحصول على راتبه عن الفترة المتبقية من عقده وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأوضح المصدر أن إدارة الأهلي كانت قد جددت عقد كولر في الموسم الماضي لمدة موسمين إضافيين لينتهي بنهاية موسم 2025/2026، دون وضع شرط جزائي، نظراً للنجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق وقتها، وعدم وجود نية لفسخ التعاقد. كما أن الإدارة كانت تهدف لتأمين استمرار المدرب بعد تلقيه عرضًا مغريًا من الدوري السعودي في وقت سابق.
وأضاف المصدر أن الأهلي أخطأ بعدم تضمين العقد شرطًا جزائيًا، وهو ما تسبب في الأزمة الحالية عقب قرار إقالة المدرب.
وأشار إلى أنه لو كانت الإدارة على دراية كاملة ببنود العقد وأحقية كولر في الحصول على قيمة عقده كاملة حتى نهايته، لما كانت أقدمت على خطوة الإقالة، ولانتظرت حتى نهاية الموسم المقبل.
وأكد المصدر أن إدارة الأهلي دخلت في مفاوضات مع كولر ووكيله، دينو لامبرتي، من أجل التوصل إلى اتفاق ودي لفسخ العقد، بحيث يحصل المدرب على قيمة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من راتبه بدلاً من المبلغ الكامل.
وتعتمد الإدارة في مفاوضاتها على لوائح الفيفا، التي تنص على أن المدرب لا يحق له الحصول على مستحقات إضافية من ناديه السابق بمجرد توليه تدريب فريق جديد، على عكس اللاعبين.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن الأهلي يسعى للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف وينهي الأزمة ودياً خلال الأيام القليلة المقبلة.
شاركها
شاهد أيضاً
شهد النادي الأهلي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعدما تم اكتشاف وجود خطأ قانوني …
0 تعليق