امتدت الضغوط المؤثرة علي أسواق الذهب العالمية و التي شهدت تراجعا ملموثا بعد هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية و الصين
، إلى السوق المصري، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – تراجعا في بداية جلسة اليوم الثلاثاء، ليبلغ 4770 جنيها للجرام، و هو نفس مستوى افتتاح اليوم، بعد أن ارتفع بالأمس بمقدار 30 جنيها ليغلق عند 4785 جنيها.
انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه
و تأثر الذهب المحلي بانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك، إلى جانب تراجع السعر العالمي للمعدن النفيس، وهو ما انعكس سلبًا على آلية التسعير ، وفقا للتحليل الفني الصادر عن جولد بيليون اليوم.
و شهدت الأسعار المحلية خلال الجلسات الست الأخيرة حركة عرضية مستقرة دون مستوى 4800 جنيه للجرام، وسط ضعف الزخم العالمي و توقف موجة الصعود.
زيادة الإقبال على الشهادات
كما ساهم الإقبال الكبير على شهادات الادخار البنكية مرتفعة العائد – قبل وقف إصدارها و خفض الفائدة عليها من قِبل البنوك الحكومية بعد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة – في تقليص الطلب على الذهب كأداة للادخار، خصوصًا من قبل الباحثين عن عائد دوري ثابت.
الذهب بين الدعم والمقاومة
يتداول الذهب العالمي حاليًا ضمن نطاق عرضي مستقرًا فوق مستوى الدعم 3300 دولار للأونصة وتحت المقاومة 3370 دولارًا.
ويظل الهبوط العميق مرهونًا بكسر هذا النطاق والإغلاق الصريح دون مستوى 3300 دولار، وهو ما قد يفتح الطريق نحو اختبار القاع السابق عند 3260 دولارًا.
توقعات الذهب محليا
أما محليًا، فما زال الذهب عيار 21 يتحرك ضمن نطاق محدود دون مستوى 4800 جنيه، في محاولة لتجميع الزخم الكافي لاختراق هذه المنطقة من جديد.
0 تعليق