ولي العهد يرأس صدور 17 قرارًا وزاريًا.. بما في ذلك تعديل رسوم الأراضي البيضاء

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قد تمت الموافقة على سلسلة من الترقيات الوظيفية التي تشمل المراتب الخامسة عشرة والرابعة عشرة، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الكفاءات والمهارات في مختلف الوزارات والجهات الحكومية. هذه الترقيات تستهدف أفراداً بارزين لإسناد مهام مهمة تساهم في تطوير الخدمات العامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد.

الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)

في هذا السياق، تم الإعلان عن ترقيات محددة تشمل مجموعة من الكفاءات في مجالات متنوعة. على سبيل المثال، يتم ترقية عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله الحسين إلى وظيفة مستشار أول أعمال بالمرتبة الخامسة عشرة ضمن وزارة التجارة، مما يعزز من خبرته في مجال التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يحظى بدر بن عبدالكريم بن محمد الشيحة بترقية إلى منصب مستشار قانوني أول بالمرتبة نفسها، وذلك ضمن هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، حيث سيلعب دوراً حاسماً في صياغة التشريعات والقوانين. أما سعد بن حمد بن سليمان الجبرين، فيتم تعيينه سفيراً بوزارة الخارجية، مما يعكس الثقة في قدراته الدبلوماسية. كذلك، يشمل الإعلان ترقية مجموعة أخرى إلى وظيفة وزير مفوض بوزارة الخارجية، وهم: عبدالله بن مسير بن سراي بن طوالة، وهاني بن عبدالله بن غرم الله البشيري الزهراني، ووفاء بنت عبدالله بن عبدالكريم المرزوقي، والدكتور سلطان بن فراج بن رشيد آل نافل، ليكونوا مسؤولين عن تعزيز العلاقات الدولية والشؤون الخارجية. من جهة أخرى، يتم ترقية الدكتور عبدالله بن زايد بن محمد الزايد إلى منصب مستشار بحث ديني بالمرتبة الرابعة عشرة ضمن وزارة العدل، بينما يحصل مرزوق بن مسفر بن عجيان العوفي الحربي على ترقية إلى وظيفة أمين مجلس خبير بالمرتبة ذاتها في وزارة العدل. كما تشمل الترقيات سعد بن مسفر بن سعد آل طوق القرني وخالد بن معيبد بن فاتن الشاطري المطيري، اللذين يتوليان منصبي مدير عام بالمرتبة الرابعة عشرة ضمن وزارة الصحة، ليقودا جهوداً في تحسين الخدمات الصحية وإدارة الموارد البشرية.

الإقرار بالترقيات الوظيفية

يُعد هذا الإقرار خطوة مهمة في دعم التنمية المهنية للأفراد المختارين، حيث يساهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي بشكل عام. تبرز هذه الترقيات كجزء من استراتيجيات شاملة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالقيم الوطنية والابتكار في مجالات مثل الاقتصاد، القانون، الدبلوماسية، والصحة. على سبيل المثال، يساعد تعيين مستشار أول أعمال في وزارة التجارة على تشكيل سياسات تجارية متينة تساهم في النمو الاقتصادي، بينما يعزز منصب السفير في وزارة الخارجية الجهود الدبلوماسية لتعزيز العلاقات الدولية. كذلك، يلعب المستشارون القانونيون والدينيون دوراً حاسماً في صياغة الإطار القانوني الذي يحافظ على الاستقرار المجتمعي. في وزارة العدل، يمكن للأمين المجلس الخبير أن يسهم في تحسين آليات العدالة والقضاء، بينما يركز مديرو الشؤون العامة في وزارة الصحة على تحسين الخدمات الطبية وتعزيز الاستجابة للتحديات الصحية. هذه الخطوات تعكس التزام الجهات الحكومية ببناء فريق عمل قوي يدعم الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة. في الختام، تمثل هذه الترقيات فرصة لتعزيز القدرات الإنسانية والمؤسسية، مما يضمن استمرارية التقدم في مختلف القطاعات، ويساهم في بناء مستقبل أفضل يعتمد على الكفاءة والاحترافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق