تقرير حصري: آبل تنقل فريق الروبوتات من قسم الذكاء الاصطناعي استعدادًا لإعادة هيكلة كبرى

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت تقارير أن شركة آبل بدأت في إعادة ترتيب هيكلها الداخلي، حيث نقلت فريق الروبوتات السري من قسم الذكاء الاصطناعي إلى قسم هندسة الأجهزة. هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من التغييرات، بما في ذلك نقل مسؤولية Siri إلى قسم هندسة البرمجيات في وقت سابق. وفق التحليلات، يعكس ذلك محاولة الشركة لتعزيز كفاءتها في مواجهة التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت عمليات نقل المشاريع الرئيسية منذ عام 2021، مثل مشروع السيارة ذاتية القيادة الذي انتقل إلى إدارة أخرى داخل الشركة.

نقل فريق الروبوتات في آبل

في الفترة الأخيرة، أكدت التقارير أن آبل تعيد ترتيب أقسامها لتغطية نقاط الضعف في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تأخرها عن المنافسين. يعود التغيير إلى ما قبل عام 2018، عندما كانت الشركة تعتمد على هيكل وظيفي يجمع بين الهندسة والبرمجيات بدلاً من تقسيمات مبنية على المنتجات. مع تعيين جون جياناندريا لقيادة قسم الذكاء الاصطناعي، تم دمج مشاريع متنوعة مثل Apple Intelligence وSiri تحت قيادته، لكن الآن يبدو أن الشركة تقيم هذه الإستراتيجية. فقدان جياناندريا لإشراف Siri في مارس، وأحدثها نقل فريق الروبوتات إلى قسم هندسة الأجهزة بقيادة جون تيرنوس، يشير إلى مراجعة شاملة. هذا الفريق يمثل جزءًا أساسيًا من مستقبل آبل، حيث يُتوقع أن يؤدي إلى إنتاج روبوتات متقدمة قد تصل إلى مرحلة الإنتاج بحلول عام 2028.

إعادة ترتيب الذكاء الاصطناعي في آبل

مع تزايد الضغوط، من الواضح أن آبل تُعد لمرحلة انتقالية كبيرة، حيث يُشار إلى استياء متزايد من قيادة قسم الذكاء الاصطناعي وربما رحيل جياناندريا في المستقبل القريب. في حال حدث ذلك، لن يتم تعيين بديل فوري، بل من المتوقع أن تعود الشركة إلى هيكلها الوظيفي الأساسي الذي كان سائدًا قبل عام 2018. هذا الهيكل يركز على الأقسام الوظيفية مثل الهندسة والخدمات، مما يعزز التعاون عبر المنتجات بدلاً من التركيز على قسم واحد للذكاء الاصطناعي. ومع التأخيرات في إطلاق ميزات مثل ترقيات Siri وأدوات Apple Intelligence، تبدو هذه الإعادة الهيكلية ضرورية لمواكبة المنافسين في صناعة التكنولوجيا. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد نقل فريق الروبوتات في دمج الابتكارات التكنولوجية مع التصميمات الهندسية، مما يعزز جودة المنتجات المستقبلية. في المجمل، تُظهر هذه التغييرات جهود آبل لتعزيز مرونتها وتجنب التباطؤ في مجالات حيوية مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على تركيزها على الابتكار المستدام. ومن خلال هذا التوازن بين الابتعاد عن التركيز المفرط على قسم واحد والعودة إلى نموذج أكثر شمولاً، تسعى الشركة لتعزيز قدرتها على المنافسة في سوق تكنولوجيا سريعة التطور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق