غادة عبد الرحيم: ياسين ضحية تحرُّش وسيعاني من اضطراب ما بعد الصدمة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الدكتورة غادة عبد الرحيم،  أستاذ علم النفس والصحة النفسية المساعد بجامعة القاهرة  ورئيس مبادرة “أطفالنا خط أحمر” لمناهضة التحرش وصفحة سوبر مامي للدعم النفسي، أن الطفل “ياسين”  تلميذ دمنهور تعرض لحادث تحرّش مؤلم، وسيترك آثارًا نفسية عميقة لن تختفي بانتهاء الواقعة، لافتة إلى أنه من الممكن  ظهور أعراض نفسية على ياسين تشير إلى إصابته باضطراب ما بعد الصدمة (Post-Traumatic Stress Disorder - PTSD)، وهو من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي قد تصيب الأطفال بعد تجارب مؤلمة.

وأكدت أن “التحرّش ليس فقط جريمة جسدية، بل صدمة نفسية قد تترك جراحًا طويلة الأمد في عقل الطفل وقلبه”، مشيرة إلى ضرورة التدخل العلاجي العاجل من خلال جلسات نفسية متخصصة، تشمل العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج باللعب أو الفن التعبيري، إضافة إلى دعم الأسرة نفسيًا في كيفية التعامل مع الطفل.

وحذرت د. غادة من الاستخفاف بما يمر به الطفل، قائلة: “كلما تم التدخل المبكر، زادت فرص التعافي الكامل، وتفادي تطور الحالة إلى مشكلات مزمنة في المستقبل، مثل الاكتئاب أو القلق أو العدوانية”.

نصائح عملية للأم والأسرة في التعامل مع ياسين


1. الهدوء وعدم التهويل: الطفل يلتقط مشاعر الأسرة بسهولة، لذا تجنّبي إظهار الفزع أو الغضب أمامه.
2. الاحتواء العاطفي: اجعلي ابنك يشعر بالأمان، وطمئنيه بأنه ليس مخطئًا، وأنه محبوب ومقبول كما هو.
3. الروتين والاستقرار: وفري له نمط يومي منتظم، يشمل نومًا كافيًا وأوقات لعب مريحة.
4. الرسم واللعب العلاجي: قدّمي له أوراقًا وألوانًا، أو ألعابًا بالرمل والصلصال، ليفرغ ما بداخله دون ضغط.
5. الاستماع دون تحقيق: إن تحدث عن ما يشعر به، لا تقاطعيه أو تسأليه بتفاصيل مزعجة، بل استمعي واحتضنيه.
6. تجنب العقاب واللوم: حتى لو ظهرت عليه سلوكيات غير معتادة (عدوان – بكاء – تبول لا إرادي)، لا تعاقبيه.
7. اطلبي الدعم المهني: لا تترددي في اللجوء إلى أخصائي نفسي أطفال، فالدعم المتخصص ضرورة وليس رفاهية.
8. دعم الأسرة بالكامل: يحتاج الإخوة والأب أيضًا إلى فهم ما يمر به ياسين، والتعامل معه بصبر ومحبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق