وكيل تشريعية الشيوخ: العامل المصري هو ثروتنا الحقيقية ومعيار تميزنا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هنأ النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي و عمال وعاملات مصر المخلصين بمناسبة احتفالات عيد العمال، الذي يوافق الأول من مايو من كل عام


عمال مصر هم بناة المستقبل

وأكد النائب عصام هلال، أن عمال مصر هم بناة المستقبل والاقتصاد الوطني حيث يواصلون العمل ليل نهار حبا في هذا الوطن وإيمانًا منهم بأن العمل هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة في جميع مواقع العمل والإنتاج مشيرا إلى ان احتفال هذا العام  ياتي  في ظل ظروف عصيبه تمر بها منطقتنا والعالم من حولنا مما له أثر كبير علي وطننا العزيز مانتج عنه العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية وبالرغم من ذلك لا يتوانى عمال مصر عن بذل الكثير 
من التضحيات ومواصلة عملية الإنتاج
وتحقيق المكانه المرموقه لمصرنا الغالية.

العامل المصري هو الثروة الحقيقية

وأوضح هلال، أن العامل المصري هو ثروتنا الحقيقية ومعيار تميزنا مؤكدا ان لولا جهد وتحمل عمال مصر وباقي شعبنا العظيم لتبعات الاصلاح الاقتصادي ماكان للاقتصاد المصري أن يصمد امام ما يعانيه كل العالم من تبعات الوباء الذي يجتاح العالم وامتصاص كل سلبياته، معربا ان  عمال مصر هم قوام نهضة هذه الأمة وعوامل تميزها  

نشأة فكرة الاحتفال بعيد العمال

وأشار وكيل تشريعية الشيوخ إلى ان الكثير من الدول تحتفل بعيد العمال في الأول من كل عام  حيث تعتبره بعض هذه الدول يوم عطلة رسمية، وتشهد فيه المدن مسيرات "عمالية" حاشدة، موضحا ان هناك خلط لدى الكثير بين "فكرة عيد العمال" ويعتقدون أنها فكرة شيوعية الأصل تبنتها الأحزاب الشيوعية والاتحاد السوفيتي، وبين اعتماد "الأول من مايو" عيدا للعمال، وهو بالفعل فكرة اشتراكية تم تبنيهما في مؤتمر للاشتراكية الدولية في أمستردام عام 1904.

وفي الوقت الذي تتبنى فيه العديد من دول العالم الأول من مايو يوما للاحتفال بالعمال وعملهم ونضالهم من أجل حقوقهم.

أصل الحكاية

أردف هلال أن فكرة الاحتفال بعيد العمال  بدأت في أستراليا يوم 21 ابريل عام 1856، واستندت إلى تحديد ساعات العمل بثماني ساعات، وهي الفكرة التي انتقلت عبر المحيط الهادئ إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت تتصاعد المطالب بتحديد ساعات العمل.

وأوضح، أن من أوائل العمال حصولا على حقوقهم، خصوصا فيما يتعلق بالعمل 8 ساعات يوميا، هم عمال نيوزيلندا، حيث تحقق هذا الأمر، أي العمل 8 ساعات يوميا، في العام 1840، عندما تمكن النجار صامويل بارنيل من الحصول على هذا الحق في العاصمة النيوزيلندية ولينغتون، بالإضافة إلى أن قامت نيوزيلندا بتحديد يوم الاحتفال بأول عيد عمال في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1890، قبل أن يتم تعديله إلى رابع يوم اثنين من أكتوبر كل عام.

الخلفية التاريخية للاحتفال بعيد العمال

وقال النائب عصاك هلال، إن بعد الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وبعد فترة كساد طويل، حدث توسع كبير في مجال الإنتاج الصناعي، حيث كانت شيكاغو واحدة من أهم المراكز الصناعية الأميركية في تلك الفترة، حيث يحصل العمال، وغالبيتهم من أصول ألمانية على أجر لا يزيد على 1.5 دولار يوميا، فيما يعملون بمعدل لا يقل عن 10 ساعات يوميا، ولمدة 6 أيام في الأسبوع، وأصبحت المدينة مركز لنشاطات ومحاولات عديدة لتنظيم وتحسين ظروف العمل، ورد أرباب العمل بإجراءات قاسية، مثل طرد العمال من أعمالهم ووضع أسماء العمال المنتمين إلى نقابات العمال في قوائم سوداء لمنع تشغيلهم، وقاموا بتعيين عناصر لمكافحة المضربين عن العمل، وتوظيف جواسيس لصالحهم وبلطجية وقوات أمن خاصة، بالإضافة إلى إثارة النعرات العرقية بين العمال بهدف تقسيمهم وشراء ولاءات آخرين.

ولفت إلى أنه خلال فترة الكساد بين عامي 1882 و1886، كانت المنظمات الاشتراكية والفوضويون ناشطين في الولايات المتحدة ونقابات العمال فيها، التي كانت في صراع مرير مع أرباب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع فيها.


أحداث هايماركت أصل الاحتفال بعيد العمال في الأول من مايو


أصبحت أحداث هايماركت المعروفة ب "مذبحة هايماركت" أصل الاحتفال بعيد العمال العالمي في الأول من مايو، بحسب المؤرخ وأستاذ الدراسات العمالية وليام أدلمان، حيث تجاوزت قضية هايماركت حدود الولايات المتحدة وعبرت المحيط الأطلسي، إلى فرنسا وبلغ صداها عمال العالم، وفي المؤتمر الأول للنواب الاشتراكيين الدوليين، الذي عقد في باريس عام 1889، أحيا المؤتمر ذكرى ما بات يعرف بـ"مذبحة هايماركت"، كما وجهت دعوات للتظاهر إحياء لذكرى ضحايا هايماركت في العام التالي، أي 1890، وهو العام الذي شهد اعتبار الأول من مايو حدثا عماليا سنويا.

وأضاف، أنه في عام 1904، دعا اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية في أمستردام جميع المنظمات والنقابات العمالية في جميع أنحاء العالم، خصوصا الاشتراكية منها، إلى عدم العمل في الأول من مايو من كل عام، مع محاولة جعله يوم عطلة رسمية في عشرات الدول، ومنذ ذلك الحين، أصبح الأول من مايو احتفالا دوليا للإنجازات الاجتماعية والاقتصادية للحركة العمالية، طبعا باستثناء الولايات المتحدة.

وأضاف هلال، أن الكونجؤس الأمريكي خصص  الأول من مايو يوما للوفاء،في العام 1958،  بينما ظلت تحتفل بعيد العمال في أول يوم اثنين في سبتمبر من كل عام، كما عمدت الولايات المتحدة إلى تحويل منطقة هايماركت إلى أحد معالم شيكاغو البارزة،في عام 1992، وتم إقامة نصب مكرس للأحداث فيها عام 2004، كما أقامت نصبا للشهداء في موقع دفن الضحايا في متنزه فوريست.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق