استعرض اليوم بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة الإنجازات المحققة في مشروعات التنمية المتكاملة بمنطقة السيدة عائشة والإمامين والتونسي بحي الخليفة من خلال مركز شباب الإمامين والتونسي، فضلا ً عن بحث تعظيم سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة برئاسة فضيلة الإمام الدكتور علي جمعه رئيس مجلس الأمناء وعضو هيئة كبار العلماء، وذلك في إطار التعاون المستمر بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة "مودة مساجد آل البيت".

كما تم استعراض مستجدات مكونات تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل، دعم وتمكين المشروعات الصغيرة والقائمة، مسرح عرائس مودة، الأنشطة الكشفية،  وبرنامج دليل المرشد السياحي الصغير والورش التنموية لأولياء الأمور من الأمهات، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات الرياضية.

وثمن الوزير على تجرية التعاون مع مؤسسة مودة سواء على صعيد برامج بناء القدرات و التمكين الإقتصادي من خلال مشروع ” إنتاچ ” ووحدته الإنتاجية ألوان الخير للكروشيه والمكرمية ، ومشروع تأهيل الشباب إلى سوق العمل، ونموذجها المقدم في أندية الفتاة، فضلاً عن دعم المشروعات الحرفية القائمة في المنطقة.

وأشاد وزير الشباب والرياضة، بالبرنامج التنموي الموسع الذي يجمع بين مؤسسة "مودة" ومؤسستي "ويل سبيرينج" و"غبور للتنمية"، والذي يهدف إلى دعم الأسرة والمجتمع من خلال إعداد جيل جديد من قادة المستقبل.

يركز البرنامج على دمج عدة عناصر تهدف إلى تطوير وتمكين الطلاب، من خلال التركيز على التنمية الشخصية، الوعي الذاتي، وتطوير المهارات التقنية والأكاديمية. كما يسعى إلى مساعدة الطلاب على اكتشاف أنفسهم والتعرف على نقاط قوتهم وضعفهم ومواهبهم، وإعدادهم لمستقبل ناجح كأعضاء واثقين وقادرين في مجتمعاتهم.

وأكد الوزير أهمية هذا التعاون في تأهيل سكان المناطق المحيطة بمساجد آل البيت وتنميتهم في كافة الجوانب الحياتية، في ضوء مبادرة فخامة السيد الرئيس لبناء الإنسان المصري ومبادرة "حياة كريمة" التي تتضمن الارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافياً واجتماعياً وتنمويًا.

من جانبها، ثمنت السيدة إيمان رشوان، عضو مؤسس مجلس الأمناء بمؤسسة "مودة"، جهود وزارة الشباب والرياضة في دعم وتنفيذ المشروعات التنموية بمراكز الشباب، مشيدة بدور الدكتور أشرف صبحي في تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.

ويأتي هذا التعاون ضمن خطة مؤسسة "مودة" لتطوير المناطق المحيطة بمساجد آل البيت، وبناء قدرات تلك المجتمعات من خلال خطة التنمية الشاملة تحت عنوان "الإنسان قبل البنيان والبشر قبل الحجر ".