أعلنت الدكتورة إيمان كامل، رئيس قسم صحة الطفل واستشاري التغذية الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، وعميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية سابقاً، انضمامها رسميًا إلى مبادرة "أطفالنا خط أحمر"، وتهدف إلى حماية الأطفال من ظاهرة التحرش الجنسي وتعزيز التوعية المجتمعية حول هذه القضية الحساسة.
وأكدت د. إيمان أن انضمامها للمبادرة يأتي من منطلق إيمانها العميق بأهمية الدور المجتمعي في التصدي للظواهر السلبية التي تمس براءة الطفولة، مشددة على أن مكافحة التحرش بالأطفال تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة فئات المجتمع، بما يتماشى مع القيم والعادات الأصيلة.
ورش عمل وندوات للتوعية
يذكر أن المبادرة تعمل على تنظيم ورش عمل وندوات توعوية، لتثقيف الأطفال حول الحدود الجسدية والسلامة الشخصية، إلى جانب توعية أولياء الأمور والمعلمين والعاملين في مجال رعاية الطفولة، بطرق الوقاية والكشف المبكر والتعامل الآمن مع الحالات.
رؤية واضحة لحماية الطفولة
كما تقوم المبادرة بتوفير الدعم النفسي للأطفال المتعرضين للتحرش، وإنشاء خطوط ساخنة للإبلاغ وتقديم الشكاوى، إضافة إلى دعم الأسر المتضررة، والمطالبة بتطوير سياسات وقوانين أكثر صرامة لحماية حقوق الطفل.
وتشجع على المشاركة المجتمعية الفعالة عبر فعاليات تهدف إلى خلق بيئات آمنة وصديقة للأطفال، سواء في المدارس أو المنازل أو الأماكن العامة.
مستقبل آمن لأطفالنا
واختمت د. إيمان تصريحها بالتأكيد على أن "التحرش بالأطفال ظاهرة دخيلة على مجتمعنا، والتصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب الوعي، والتعاون، والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل آمن لأطفالنا".
0 تعليق