توقيع عقود لتطوير حقل نفط في غرب أفريقيا.. احتياطياته أكثر من 11 مليون برميل

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقترب حقل نفط في غرب أفريقيا خطوة جديدة من إنجاز عملية إعادة التطوير، لاستغلال احتياطيات تتجاوز 11 مليون برميل؛ بما يعزز الإنتاج في القارة السمراء، ويضمن إمدادات مستقرة من النفط.

ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وقّعت شركة أكراك بتروليوم بنين (Akrake Petroleum Benin) -وهي شركة تابعة غير مباشرة لشركة ريكس إنترناشيونال هولدينغ (Rex International Holding)- عقودًا لتطوير حقل سيمي البحري المخطط له في بنين.

وشركة أكراك هي المشغّلة لحقل نفط سيمي، وتمتلك حصة تشغيلية تبلغ نحو 76%، في حين تمتلك حكومة بنين حصة 15%، وشركة أوكتوغون للتجارة (Octogone Trading) حصة 9%.

وبموجب حقوق حكومة بنين وفق عقد تقاسم الإنتاج، تهدف شركة أكراك إلى تقديم خطة تطوير الحقل إلى وزارة الطاقة والمياه والمناجم، واستئناف الإنتاج في الحقل في النصف الثاني من عام 2025.

تطوير حقل نفط سيمي

تشمل العقود الموقّعة في 25 أبريل/نيسان 2025، لتطوير حقل نفط سيمي، توريد وحدة إنتاج بحرية متنقلة (MOPU)، وناقلة نفط من طراز أفراماكس تعمل بوصفها وحدة تخزين وتفريغ عائمة (FSO).

وأعلنت ريكس أن وحدة الإنتاج المتنقلة ستُحوّل من منصة حفر متوسطة الحجم، دون كشف تفاصيل إضافية حول قيمة العقد، أو اسم الشركة التي وُقّعت معها العقود.

وبعد التحويل، ستُجهّز وحدة الإنتاج المتنقلة بحزمة عمليات مُصمّمة خصوصًا لهذا الغرض، بحسب ما أكدته الشركة في بيانها الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المتوقع وصول كلٍّ من وحدة الإنتاج المتنقلة ووحدة التخزين والتفريغ العائمة إلى بنين خلال الربع الأخير من عام 2025.

وكانت شركة ريكس لايم بتروليوم هولدينغ (Lime Petroleum Holding)، المالكة لشركة أكراك بتروليوم، قد وقّعت عقدًا في أبريل/نيسان 2025، لشراء منصة الحفر "غيرد" (Gerd)، التابعة لشركة بور دريلينغ (Borr Drilling)، لاستعمالها في حملة حفر متوقعة مدّتها 120 يومًا في بنين.

منصة الحفر
منصة الحفر "بور غيرد" - الصورة من منصة "لوبا فريبورت"

ومنصة الحفر "غيرد" من تصميم "بي بي إل باسيفيك كلاس 400"، بُنيت عام 2018، وتتسع لـ150 شخصًا.

وصُنِعت هذه المنصة بحوض بناء السفن بي بي إل شيبيارد (PPL Shipyard) في سنغافورة، وهي قادرة على العمل في أعماق مياه تصل إلى 400 قدم، ويبلغ أقصى عمق حفر لها 30 ألف قدم.

وبناءً على تقرير حالة أسطول شركة بور دريلينغ الصادر في فبراير/شباط 2025، بدأت منصة الحفر "غيرد" العمل مع شركة إيني قبالة سواحل الكونغو في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024، ومن المقرر أن تواصل عملها هناك حتى مايو/أيار 2025.

ومن المتوقع أن تمتد المهمة الجديدة إلى غرب أفريقيا، لتتولى تطوير حقل نفط سيمي، في المدة من يونيو/حزيران 2025 إلى سبتمبر/أيلول 2025.

اكتشاف حقل نفط سيمي

وفق قاعدة بيانات الحقول لدى منصة الطاقة المتخصصة، اكتُشِف حقل نفط "سيمي" على يد شركة يونيون أويل (Union Oil) عام 1969، وطوّرته لأول مرة شركة ساغا بتروليوم النرويجية (Saga Petroleum).

وأنتج الحقل نحو 22 مليون برميل بين عامي 1982 و1998، قبل أن يتوقف الإنتاج بسبب انخفاض أسعار النفط في أواخر التسعينيات.

وبحلول أواخر عام 2023، وقّعت شركة أكراك بتروليوم عقد تقاسًُم إنتاج لتشغيل الحقل وحصة عمل فيه.

وتُقدّر موارد الحقل الإجمالية بـ11.4 مليون برميل من النفط الخام من حيث الاحتياطيات المؤكدة، و10.9 مليون برميل من حيث الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة، و13.6 مليون برميل من حيث الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة والممكنة، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتتمثل الخطة في إعادة تطويره مبدئيًا باتّباع نهج تدريجي، بهدف استئناف الإنتاج وتعظيم استخلاص النفط من خلال استعمال الآبار الأفقية وتقنيات الإكمال الحديثة للتحكم الفاعل في المياه.

وتشمل المرحلة الأولى في منتصف عام 2025 حفر بئر استكشاف وتقييم عمودية لاختبار عدّة خزانات، ستُستَعمل بعد ذلك بوصفها منتجًا عموديًا.

بعد ذلك، ستُحفَر بئر أفقية ثانية لاستغلال خزان "إتش 6" المُنتج سابقًا، ثم ستُختتَم المرحلة الأولى بحفر بئرين أفقيتين في عام 2026، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. توقيع عقود تطوير حقل نفط في غرب أفريقيا من الموقع الرسمي لشركة ريكس إنترناشيونال
  2. معلومات إضافية عن منصة الحفر والحقل النفطي من منصة "أوفشور إنرجي"
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق