حذر الخبير المصرفي أحمد شوقي من تداعيات هذه القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت فرض رسوم جمركية مرتفعة على العديد من الدول، وخاصة الصين، على الاستثمارات غير المباشرة في الولايات المتحدة، وعلى قوة الدولار كعملة احتياط عالمية.
خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أوضح شوقي، أن أرباح البنوك الأمريكية بدأت بالفعل في التراجع، بالتزامن مع انخفاض معدلات الدخل.
وأشار إلى أن الاحتياطات الدولية من الدولار انخفضت بنحو 155 مليار دولار، في ظل اتجاه البنوك المركزية العالمية إلى تنويع احتياطاتها والتحوط بالعملات الأخرى، بالإضافة إلى الذهب.
وأكد الخبير المصرفي أن العديد من الشركات حول العالم بدأت في إعادة النظر في تعاملاتها مع الاقتصاد الأمريكي، مما أدى إلى تراجع قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الرئيسية.
وأشار إلى ارتفاع اليورو بنسبة 5%، وزيادة قيمة الفرنك السويسري والين الياباني والعديد من العملات الأخرى بنسب تتراوح بين 3 و5%.
وتوقع شوقي أن يشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا مستمرًا أمام العملات الأجنبية العالمية خلال الفترة المقبلة، وذلك نتيجة لتراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي وتوجه المستثمرين إلى تنويع محافظهم الاستثمارية والتحوط بالعملات الأخرى والذهب.
" frameborder="0">
0 تعليق