أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد العمال جاءت شاملة ومُعبّرة عن رؤية الدولة المصرية العميقة تجاه الطبقة العاملة، مشيرًا إلى أن هذه الكلمة ليست مجرد خطاب احتفالي، بل تمثل ميثاقًا جديدًا بين القيادة السياسية وسواعد الوطن المنتجة.
الجمهورية الجديدة
وأضاف محمد ناجى زاهى أن السيد الرئيس السيسي وضع في كلمته ملامح واضحة لسياسة دولة تُراهن على العمال كأداة رئيسية لتحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، بل وتراهم شركاء حقيقيين في بناء الجمهورية الجديدة على أسس من الإنتاج والعدالة والتمكين، وهو ما يعكس احترامًا حقيقيًا لدورهم وتقديرًا لما يبذلونه في صمت وإخلاص.
وأشار محمد ناجى زاهى إلى أن إعلان الرئيس توقيع قانون العمل الجديد، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإطلاق مبادرات لتدريب وتأهيل الشباب، تمثل نقلة نوعية في سياسات الدولة تجاه العمالة، سواء المنتظمة أو غير المنتظمة، وتُظهر رغبة صادقة في بناء سوق عمل منظم، مرن، وعادل، قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
خطاب الرئيس
وشدد محمد ناجى زاهى على أن خطاب الرئيس حمل أيضًا رسائل قوية للداخل والخارج مفادها أن مصر تراهن على الإنتاج والصناعة، لا على الاستهلاك والاستيراد، مؤكدًا أن ما يجري من تحولات في بنية الاقتصاد الوطني لا يمكن أن يكتمل دون حماية حقوق العمال، وتعزيز مكانتهم، وإشراكهم في صنع القرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن خطاب الرئيس لم يكن فقط تحفيزًا للعمال، بل أيضًا دعوة لجميع مؤسسات الدولة والأحزاب والنقابات بأن تلتف حول هذا المشروع الوطني، وأن تضع العامل المصري في صدارة أولوياتها باعتباره أحد أعمدة الدولة الحديثة ومصدر قوتها الحقيقية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق