شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بجامعة الفيوم ندوة تحت عنوان (مودة- للحفاظ على كيان الأسرة المصرية) التي نظمتها إدارة رعاية الشباب وأسرة طلاب من أجل مصر بالكلية، وذلك البرنامج القومي "مودة- للحفاظ على كيان الأسرة المصرية"، الذي يأتي ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وحاضر خلالها الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، ومنسق مشروع مودة بجامعة الفيوم.
حضر الندوة الدكتور عبدالرحمن محمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أسماء محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور إكرام مجاور رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، الدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، الدكتورة رشا طه منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من الطلاب، وذلك اليوم الأحد، بكلية الآثار.
أهمية العلاقات الأسرية
أكد الدكتور محمد كمال خلاف أن الندوة تأتي في إطار الجهود الوطنية لتعريف الشباب الجامعي بأهمية العلاقات الأسرية وكيفية اختيار شريك الحياة لتعزيز قيم التماسك الأسري، ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسر المصرية.
مشروع "مودة"
وأشار الدكتور عبد الرحمن محمد أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون وجود أسر متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات المعاصرة، وأشار إلى أن مشروع "مودة" يمثل رؤية استباقية لتعزيز الوعي المجتمعي.
كما قالت الدكتور أسماء محمد، إن كل طالب جامعي يعتبر فرد من افراد المجتمع وأن من أهداف خطة جامعة الفيوم توفير التدريبات والندوات التثقيفية اللازمة بهدف توعية الطلاب واعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية مستقبلاً.
ومن جانبه تناول الدكتور وائل طوبار، خلال الندوة أهداف مشروع "مودة" بهدف الحفاظ على كيان الأسر المصرية لتدعيم الشباب المقبل على الزواج بالخبرات اللازمة لبناء أسرة تحقق مبادئ العلاقات الأسرية السليمة حرصًا على المجتمع الذي تفشى خلاله الانفصال المبكر وتجاوزت معدلات الطلاق أرقامًا كبيرة حيث وصلت معدلات الطلاق عام ٢٠٢١ إلى ٢٦٩.٨٣٤ ألف حالة طلاق بما يعادل ٦ حالات طلاق في الدقيقة الواحدة مما ينذر بخطر كبير يهدد استقرار المجتمع، موضحًا للطلاب المشاركين، أهداف الزواج، ومعايير اختيار شريك الحياة، والعوامل الاجتماعية لنجاح الزواج، والتقارب الفكري، فضلاً عن الحقوق والواجبات الزوجية لكل طرف.
تمكين الشباب
وأشار إلى أن البرنامج القومي لا يقتصر على الجانب النظري فقط، بل يشمل ورش عمل وتدريبات عملية تهدف إلى تمكين الشباب من مواجهة التحديات الأسرية.
وخلال الندوة قام الدتور عميد الكلية والسادة الوكلاء بتكريم ضيوف الكلية، وتكريم الطلاب الحاضرين والمتميزين في الأنشطة الطلابية بالكلية.
كما تم على هامش الندوة افتتاح معرضًا للقطع الأثرية التي نفذها طلاب كلية الآثار تحت عنوان "بازار" والذي شمل عددًا من القطع الفنية الفرعونية واللوحات الفنية وأعمال والموزاييك والمجسمات.
0 تعليق