انطلقت في مدينة وجدة، خلال هذا الأسبوع، عملية واسعة لتجديد فضاءاتها العمومية، من خلال إصلاح وتهيئة عدد من ساحاتها المركزية؛ من أبرزها ساحة باب الغربي، وساحة جدة، وساحة 3 مارس.

وذكر بلاغ لعمالة وجدة-أنجاد، توصلت به هسبريس، أن هذا الورش يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بجمالية المدينة وتعزيز جاذبيتها الحضرية، في إطار مجهودات متواصلة تبذلها جماعة وجدة بشراكة مع المصالح والمؤسسات العمومية لأجل تطوير النسيج العمراني للمدينة وجعله أكثر ملاءمة لحاجيات الساكنة من جهة ولاستقطاب السياح والمستثمرين وتلبية تطلعاتهم من جهة ثانية.

وبدأت الأشغال فعليا بالساحات سالفة الذكر باعتبارها الأكثر شهرة ورمزية في مدينة؛ ما سيُساهم، وفق المصدر ذاته، في إعادة إحياء هذه المعالم المتميزة من خلال مقاربة تجمع بين الحفاظ على العناصر التاريخية الأصلية، وتحديث البنية التحتية بشكل يستجيب للمعايير المعاصرة، مع إدماج عناصر حضرية ومستدامة تراعي الخصوصيات البيئية والمجالية للمدينة.

وأكد البلاغ أن الفضاءات المعنية بهذه العملية لا تقتصر أهميتها على بعدها الوظيفي فقط؛ بل تُعد علامات بارزة في الذاكرة الجماعية، بما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية.