في تصعيد ميداني جديد، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين جميع مداخل قرية المغير الواقعة شمال شرق مدينة رام الله، ضمن سياسة متواصلة لتضييق الخناق على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
ووفقاً لمصادر أمنية، اقتحمت قوات الاحتلال القرية بعدد من الآليات العسكرية، ونفذت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين، تخللها احتجاز عدد من الشبان والتحقيق معهم ميدانياً في ظروف مهينة، وسط حالة من التوتر والخوف بين الأهالي.
تأخير الدوام الدراسي
وكنتيجة مباشرة لهذا العدوان، أعلنت مدارس القرية تأخير الدوام الدراسي حفاظاً على سلامة الطلبة، في ظل استمرار التواجد العسكري المكثف في المنطقة.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات مشابهة في قرية القبيّة غرب رام الله، طالت عدة منازل، دون أن تُعرف تفاصيل بشأن الاعتقالات أو الأضرار، وسط تنديد شعبي واسع بهذه الانتهاكات.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة الاحتلال المتكررة لفرض العقاب الجماعي، وتعطيل الحياة اليومية في المناطق الفلسطينية، في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
0 تعليق