عرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان حساني بشير وداليا نجاتي عبر قناة “القاهرة الإخبارية“، تقريرًا بعنوان “قيود إعلامية جديدة من البيت الأبيض على تغطية أخبار ترامب“.
وأعلن البيت الأبيض عن تنفيذ سياسة إعلامية جديدة تستهدف وكالتي “رويترز” و”بلومبيرغ”، حيث تقرر استبعاد هاتين الوكالتين من المجموعة المحدودة التي تضم الصحفيين المسموح لهم بتغطية أخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يأتي هذا القرار في إطار سعي ترامب لتوسيع سيطرته على الإعلام وفرض رقابة أكبر على من يحق لهم طرح الأسئلة أو نقل تصريحاته، ويُعد هذا التغيير بمثابة خطوة جديدة في الحرب الإعلامية التي بدأها الرئيس منذ توليه منصبه.
القرار الأخير يواكب خيبة الأمل التي شهدتها إدارة ترامب الأسبوع الماضي بعد خسارتها في الطعن القضائي الذي تقدمت به وكالة “أسوشيتد برس” ضد استبعادها من التغطية الصحفية.
بعد هذه الخسارة، سيتم إدخال بعض التعديلات على سياسة البيت الأبيض، حيث ستنضم وكالات الأنباء التي كانت تتمتع بمكانة مميزة مثل “رويترز” و”بلومبيرغ” إلى مجموعة أكبر تضم نحو 30 وسيلة إعلامية، بما في ذلك الصحف والمجلات.
هذه الخطوة تأتي بعد تغيير في السياسة التي كانت تتبعها الإدارة السابقة، حيث كانت وكالات الأنباء الثلاثة تُعتبر من الأعضاء الأساسيين في شبكة التغطية الصحفية للرئيس.
تأتي هذه التغييرات بعد تحذير البيت الأبيض لوكالة “أسوشيتد بريس” في فبراير الماضي، بعد رفض الأخيرة استخدام الاسم الذي يفضله ترامب للخليج الذي يقع إلى الجنوب من الولايات المتحدة.
بناءً على هذا الموقف، فقد تم استبعادها من التغطية الصحفية الرئيسة. وتعكس هذه السياسات الجديدة رغبة البيت الأبيض في تحديد من يحصل على الامتيازات الخاصة للوصول إلى أماكن حساسة، مثل الطائرة الرئاسية أو المكتب البيضاوي.
" width="1265" height="694" frameborder="0" allowfullscreen="">
0 تعليق