في جامعة الحدود الشمالية، شهدت المناسبة الكبرى لتخريج الدفعة الثامنة عشرة لحظات مليئة بالفخر والإنجاز، حيث اجتمع الخريجون من مختلف المراحل الدراسية للاحتفال بجهودهم المضنية.
حفل تخريج جامعة الحدود الشمالية
رعى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، الحدث الذي جمع نحو 4279 خريجًا وخريجة من برامج البكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا في مقر الجامعة بمدينة عرعر. بدأ الحفل بتصوير جماعي لسمو الأمير مع الطلاب والطالبات الأوائل، تلاه مسيرة حيوية للخريجين الذين يمثلون مختلف كليات الجامعة. هنأ سمو الأمير الخريجين جميعًا، متمنيًا لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية ودعوةً للمساهمة في بناء الوطن وتطويره. كان الحاضرون مشدودين إلى عرض مرئي يبرز أبرز إنجازات الجامعة، إذ ألقى الطالب عبد الرحمن الرويلي كلمة الخريجين، حيث عبّر عن فرحتهم بهذه اللحظة التي تكلل سنوات من الجهد والاجتهاد. شكر الرويلي القيادة الرشيدة على دعمها السخي، وأعرب عن امتنانه لسمو الأمير على رعاية الحفل، بالإضافة إلى تقديره لأعضاء هيئة التدريس الذين قدموا دعمًا كبيرًا ومعارف قيمة. تلى ذلك عرض أوبريت غنائي مميز أداه عدد من الطلاب، مما أضاف لمسة فنية إلى الاحتفال.
ثم، ألقى رئيس الجامعة، الدكتور أحمد بن علي الرميح، كلمة شكر فيها سمو الأمير على مشاركته في فرحة الخريجين، مع التأكيد على أن هؤلاء الخريجين قد حصلوا على المعارف والمهارات اللازمة لخدمة الوطن وضمان استمرارية التنمية تحت دعم القيادة الحكيمة. تلا ذلك احتفال خاص بخريجي كلية الطب، حيث أُعلنت نتائج الخريجين وأسماء المتفوقين في مختلف الكليات، وتم تكريمهم بطريقة احتفالية. أما ختام الحفل، فقد شهد تصوير صورة جماعية مع الخريجين، وتقديم هدايا تذكارية لسمو الأمير، خاتمةً ليوم مليء بالأمل والتفاؤل. هذه المناسبة تعكس التزام الجامعة بتخريج جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مع التركيز على أهمية التعليم في بناء مجتمع متطور.
احتفال الخريجين بإنجازاتهم
يمثل هذا الاحتفال خطوة مهمة في مسيرة الخريجين، الذين ساهموا بجهود مستمرة في تحقيق أهدافهم الدراسية، مع الإشارة إلى دور الجامعة في تعزيز المهارات العملية والمعرفية. لقد برزت في الحفل أهمية الدعم المؤسسي، حيث يُذكر أن الخريجين لم يتوقفوا عند النجاح الشخصي بل يتطلعون إلى المساهمة في التنمية الوطنية، مستفيدين من البرامج التعليمية المتقدمة. كما أن هذه الفعالية تبرز التزام الجامعة بتعزيز الروابط بين الطلاب والقيادة، مما يعزز من روح الفريق والتعاون. من جانب آخر، يمكن رؤية كيف أن التعليم العالي في هذه المنطقة يساهم في إعداد أفراد يمتازون بالكفاءة والابتكار، محافظين على التقاليد مع النظر إلى المستقبل. إن الدعم المستمر من القيادة يجعل من هذه المناسبات محفزًا للأجيال القادمة، حيث يتأكد الجميع على أن التعليم هو أساس التقدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفعاليات الثقافية مثل العروض الغنائية تضيف عمقًا إنسانيًا، مما يجعل الحفل تجربة شاملة تغني حياة الخريجين. خلال السنوات الماضية، حققت الجامعة تقدمًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة. هذا الاحتفال ليس مجرد نهاية لمرحلة دراسية، بل بداية لمسيرة مهنية مشرفة، حيث يتسنى للخريجين تطبيق ما تعلموه في خدمة المجتمع. بالتأكيد، هذه اللحظات تبقى محفورة في ذاكرة الجميع، كما أنها تشجع على مواصلة النجاح في مختلف المجالات.
0 تعليق